كتلة سنّية جديدة وخرق سياسي كبير… ماذا يُحضّر
في خطوة تحمل أبعادًا سياسية هامة قد تشكل تغييرًا في المشهد السياسي اللبناني، كشف عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني، عن نية تشكيل كتلة وازنة من النواب السنّة التي ستُبصر النور نهاية الشهر الحالي.
وحول تفاصيل هذه الكتلة النيابية والأسماء التي تتضمها، يؤكّد البعريني في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “المشاورات لتشكيل هذه الكتلة السنية ما زالت قائمة، حيث يجري تبادل الآراء مع مختلف القوى السياسية والشخصيات والكتل، بهدف الوصول إلى تقاطعات معينة نطمح لتحقيقها، ومن المتوقع أن تضم الكتلة الجديدة مجموعة من النواب السنّة الذين يلتقون حول رؤية مشتركة”.
ويوضح، أن “الهدف الأساسي من تشكيل هذه الكتلة يكمن في التوافق على اسم تؤيده لرئاسة الجمهورية، ودعمه بشكل قوي، نحن نطمح لأن نكون الكتلة الوازنة التي تدفع بهذا الاسم إلى الوصول إلى رئاسة الجمهورية، وإذا نجحنا في هذا الأمر، فسيشكل ذلك خرقًا كبيرًا في المشهد السياسي الحالي”.
ويشير البعريني، إلى تحركهم المستمر لحشد شخصيات سياسية وسطية تهدف إلى تحقيق إجماع حول اسم الرئيس المقبل، مؤكدًا أن “التحرك القائم هو خط مكمل لخط التشاور الأول وما يزال مستمرًا، ونأمل أن يحقّق نتيجة قبل موعد جلسة 9 كانون الثاني”.
