مطار القليعات إلى الواجهة… التغيرات السياسية في سوريا تُسهم بإعادة تشغيله
مطار القليعات إلى الواجهة… التغيرات السياسية في سوريا تُسهم بإعادة تشغيله
يعود ملف مطار القليعات إلى الواجهة مجددًا، خاصة في ظل التغيرات السياسية الحاصلة في سوريا، ما يثير تساؤلات حول إمكانية أن تسهم هذه التغيرات في تسريع تشغيل المطار، وبالتالي فتح أفق جديد لدعم الاقتصاد اللبناني، لا سيما في منطقة الشمال وعكار.
في هذا السياق، يؤكد عضو تكتل “الاعتدال الوطني”، النائب وليد البعريني، أن “مطار القليعات يمثل حاجة تتزايد أهميتها يومًا بعد يوم”، مشيرًا إلى أن مطلب تشغيل المطار كان قائمًا منذ ما قبل الانتخابات عام 2022، ولكن للأسف لم يتمكن من تمريره بسبب غياب السلطة الفعلية، سواء من خلال حكومة تصريف الأعمال أو الفراغ الرئاسي”.
ويقول: “أملنا اليوم أن يتم انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة بسرعة لإعادة هذا الملف بقوة إلى طاولة البحث، فهو حاجة وطنية لا يمكن للبنان أن يبقى فيه بمطار واحد، كما أنه فرصة اقتصادية يمكن الاستفادة منها ليس فقط للبنان ولكن أيضًا لحركة المسافرين من وإلى سوريا”.
ومن هذا المنطلق، يُشدّد أنه “على الدولة اللبنانية أن تتخذ خطوات فاعلة لوضع تشغيل مطار القليعات على سكة التنفيذ، وألا تتيح لأي مانع سياسي أن يعرقل هذا المشروع الحيوي”، لافتًا إلى أنه سيتابع الملف مع جميع المعنيين، وأن التكتل لن يتردد في تسمية الأمور بأسمائها في حال استمرت العرقلة أو محاولات تعطيل هذا المشروع”.
ويرى البعريني، أن “إعادة تشغيل مطار القليعات سيخلق فرصًا اقتصادية واسعة، ويعزز التنمية في الشمال وعكار، ويوفر فرص عمل جديدة، كما سيساهم في تطوير البنية التحتية للمنطقة”.