ردٌ يمني حاسم… ضرباتٌ صاروخية دقيقة ضد إسرائيل
في بيان رسمي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفين عسكريين حساسين في منطقة يافا المحتلة، ردًا على العدوان الإسرائيلي المستمر ضد قطاع غزة والشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أن العملية، التي تمت في إطار المرحلة الخامسة من معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، شهدت استخدام صاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز فلسطين 2، والذين تمكنوا من تحقيق أهدافهم بدقة ونجاح، حسب البيان.
وتزامن الهجوم على المواقع الإسرائيلية في يافا مع تصعيد عسكري من قبل الاحتلال الإسرائيلي على المرافق المدنية في صنعاء والحديدة، بما في ذلك قصف محطات الكهرباء في العاصمة اليمنية ومرافق حيوية أخرى، ما دفع القوات اليمنية للرد الطبيعي والمشروع.
وأكد البيان أن هذا الرد يأتي في سياق إسناد الشعب الفلسطيني في غزة ودعمه في مواجهة المجازر الإسرائيلية المستمرة، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يثنيها عن تأدية واجبها الديني والأخلاقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية. كما شدد البيان على أن العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ستستمر حتى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته.
وجاء في البيان أن القوات المسلحة اليمنية عازمة على مواصلة الضربات ضد الأهداف العسكرية الإسرائيلية باستخدام الأسلحة المناسبة في إطار حقها المشروع في الرد على الهجمات، متوعدة بمواصلة العمليات حتى تحقيق النصر، كما شدد البيان على أنه “الله حسبنا ونعم الوكيل”، في رسالة تعبير عن الثقة في قدرة الشعب اليمني والقوات المسلحة على مواصلة الجهاد في سبيل نصرة القضية الفلسطينية.
تزامنًا مع التصعيد العسكري على الأرض في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية قد أبدت في وقت سابق استعدادها للدخول في صراع مباشر مع الجيش الإسرائيلي، تماشيًا مع تأكيدات القيادات السياسية والعسكرية في اليمن على دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية، ورفضها القاطع لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
كما يأتي هذا البيان في وقت حساس بعد القصف الإسرائيلي المكثف الذي طال مناطق مدنية حيوية في اليمن، ما دفع الحكومة اليمنية للرد على الهجمات، وهو ما يعكس تزايد الانخراط العسكري اليمني في إسناد غزة، وتقديم الدعم الكامل لمجاهدين فلسطينيين في معركتهم ضد الاحتلال.