وزير يتريّث عمدًا… وتلويح بالإضراب مجددًا
وزير يتريّث عمدًا… وتلويح بالإضراب مجددًا
حالة من الاستياء تسود أوساط المعلمين المتعاقدين، نتيجة تسويف وزارة التربية والتعليم العالي ومماطلتها في إقرار مراسيم رفع أجر الساعة. وأكدت مصادر حراك المعلمين المتعاقدين لـ “ليبانون ديبايت”، أن “هذه المماطلة تضع المتعاقدين أمام خيارين: الرضوخ أو إعلان الإضراب الشامل، للضغط على وزير التربية عباس الحلبي لاتخاذ الخطوات اللازمة، خصوصًا أن الوزير يستطيع إنهاء هذا الملف بسرعة لكنه يتريث عمدًا”، حسب تعبير المصادر.
وأوضحت أن المعلمين تفاجأوا بعدم احتساب ساعات العمل لشهر تشرين الأول، بحجة إغلاق المدارس خلال العدوان. هذا الأمر أثار تساؤلات واسعة، لا سيما مع إعلان الوزارة عن دفع بدل إنتاجية لشهر تشرين الثاني بقيمة 300 دولار فقط، بحجة عدم إدخال حضور بعض المعلمين في الداتا.
واعتبرت المصادر أن هذا التمييز يطرح علامة استفهام، مشيرة إلى أن أسباب غياب المعلمين عن تشرين الأول وتشرين الثاني متشابهة، فلماذا تم دفع بدل إنتاجية عن أحدهما وتجاهل الآخر؟
وأشارت المصادر إلى أن المتعاقدين يطالبون الوزير باتخاذ الخطوات التالية:
– إصدار قرار عاجل برفع أجر الساعة وإنهاء المراسيم المرتبطة بذلك.
– رفع بدل الإنتاجية إلى 600 دولار شهريًا، بما يتناسب مع الجهود المبذولة.
– تعويض ساعات العمل عن شهر تشرين الأول واحتسابها، مع صرف المستحقات في أسرع وقت ممكن.
وأكدت المصادر أن هذه الخطوات باتت ضرورية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها القطاع التعليمي في لبنان، مشددة على أن الحرب تمثل أسبابًا موجبة لاتخاذ قرارات فورية ومنصفة لصالح المعلمين المتعاقدين.