تقريرٌ يتحدث عن الحالة الصحية لزوجة بشار الأسد.. ماذا كشف
تقريرٌ يتحدث عن الحالة الصحية لزوجة بشار الأسد.. ماذا كشف
كشفت صحيفة “التلغراف”، اليوم الأربعاء، أنه لدى أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فرصة لا تتجاوز 50 في المئة للبقاء على قيد الحياة بعد مداهمة سرطان الدم لجسدها.
وتعاني أسماء الأسد من مرض خطير ناجم عن سرطان الدم، وقد عزلها الأطباء الذين أعطوها فرصة “50/50” للبقاء على قيد الحياة، حسبما علمت صحيفة التلغراف.
ويتم إبعاد زوجة الأسد عن الآخرين لمنع العدوى ولا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص آخر.
كان والدها فواز الأخرس يرعى ابنته في موسكو ووصفه مصادر على اتصال مباشر بعائلتها بأنه “محطم القلب”.
كذلك، عولجت الأسد سابقًا من سرطان الثدي وأعلنت في آب 2019 أنها “خالية تمامًا” من المرض بعد عام من العلاج.
ويُعتقد أن سرطان الدم لديها عاد إلى الظهور بعد فترة من الهدوء.
وقال أحد المصادر الذي تواصل مباشرة مع ممثل الأسرة في الأسابيع الأخيرة: “أسماء تموت. لا يمكنها أن تكون في نفس الغرفة مع أي شخص بسبب حالتها”.
وقال مصدر آخر، كان على اتصال بالعائلة في موسكو: “عندما يعود سرطان الدم، يكون شرسًا”.
ويُعتقد أن الأسد، وهي مواطنة سورية بريطانية تبلغ من العمر 49 عامًا، سافرت جواً إلى موسكو لتلقي العلاج قبل فترة من إقناع الكرملين لزوجها بالفرار في مواجهة تقدم المتمردين الخاطف.
وكان والدها، وهو طبيب قلب في هارلي ستريت، يعتني بها طوال معظم الأشهر الستة الماضية، أولاً في الإمارات العربية المتحدة ثم في موسكو لاحقًا.
ويأتي هذا الكشف بعد تقارير تفيد بأنها سئمت القيود المفروضة عليها في موسكو وتسعى للعلاج في لندن وتريد الطلاق.
ولم يعلق الأسد على التقارير، رغم أن الكرملين نفى لاحقًا أنها كانت تسعى للانفصال عن زوجها.
هذا الأسبوع، قال روبرت جينريك، وزير العدل في حكومة الظل، إنه سيكون “إهانة لملايين ضحايا الأسد إذا عادت زوجته إلى حياة الرفاهية في المملكة المتحدة”.
كذلك، يمكن لصحيفة التلغراف الكشف عما يُعتقد أنه أصل تقارير الطلاق، ويُعتقد أن الصحافيين الأتراك تلقوا إحاطة من ديبلوماسيين روس.