فضل الله: على الدولة مواجهة الخروقات بحزم
فضل الله: على الدولة مواجهة الخروقات بحزم
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن العدو الإسرائيلي يسعى بعد وقف إطلاق النار لاستغلال الفرصة لتنفيذ بعض مخططاته في القرى الأمامية، من خلال التدمير والتجريف والاعتداءات. وأكد أن المسؤوليات اليوم تقع على عاتق الدولة اللبنانية، لجنة المراقبة، اليونيفيل، الجيش اللبناني، والدول التي رعت الاتفاق، مشيرًا إلى أن حزب الله يتابع هذا الموضوع بشكل يومي مع الجهات المعنية.
وأضاف النائب فضل الله: “نحن في الجنوب، والمقاومة، والضاحية، والبقاع، وبيئة المقاومة، لم نكن بحاجة إلى أي دليل على أن هذه المقاومة هي ضرورة وطنية، وأنها هي التي تحمي لبنان ضمن معادلة الجيش والشعب والمقاومة”. وتابع: “هذا النموذج الذي نراه اليوم، كنا نراه قبل زمن المقاومة، ويجب أن نواجه كل من كانوا يطالبون بترك الأمر للمجتمع الدولي أو للقرارات الدولية، معتقدين أن من يحمي ليس المقاومة بل هذه المظلة الدولية”.
وأضاف: “خلال الـ30 يوما الماضية، لم نرَ أي شيء من هذه الحماية التي تحدثوا عنها”.
وشدد النائب فضل الله على أن حزب الله يتابع ملف الـ60 يومًا مع الجهات المعنية في الحكومة ومؤسسات الدولة، مؤكدًا أن المقاومة تعتبر نفسها معنية بما يحدث وأنها تدرس الخطوات المطلوبة منها، مشيرًا إلى أن هذا الملف ليس موضوعًا إعلاميًا بل يتطلب ممارسات ضغط على المستوى السياسي لتحقيق نتائج على الأرض، مع ضرورة استكمال الخطوات لضمان احترام الاتفاق.
وكانت قد أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” في صور أن مدفعية العدو الإسرائيلي قصفت بلدة عيتا الشعب، بينما سُمِعَ دوي انفجارات قوية في صور ومنطقتها في القطاع الغربي، ناجمة عن تفجير بعض المنازل في بلدة الناقورة.