في مدينة عربية .. “تعليمٌ بين القبور”
في مدينة عربية .. “تعليمٌ بين القبور”
تناولت صحف ومواقع عالمية تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، على رأسها الواقع المأساوي في قطاع غزة، وخاصة معاناة تدريس الأطفال، والتحدي الذي تشكله جماعة أنصار الله (الحوثيين) لإسرائيل، بالإضافة إلى الوضع في سوريا.
وركز تقرير في صحيفة “التايمز” على واقع التعليم في غزة، وسجل أن المعلمين يجدون صعوبة بالغة في تخصيص مكان لتقديم بعض الدروس ومنح الأطفال شعورا بسيطا بحياة طبيعية، وفي ظل تدمير البنية التحتية بسبب الحرب يعيش أطفال غزة عاما آخر دون مدارس.
وتشير الصحيفة إلى أن بعض المتطوعين يقومون بالتدريس داخل خيام عندما تسمح الظروف، ونصبت واحدة داخل مقبرة، مما يعني أن أطفالا في سن السادسة يتعلمون بين القبور، كما تقول “التايمز”.
ورأى مقال في صحيفة “هآرتس” أن الواقع في غزة يتناقض مع تصريحات مسؤولي الدفاع في إسرائيل، والتي تنفي هدما ممنهجا للمنازل، ورجح المقال أن العديد من الضباط يتعمدون توسيع نطاق الدمار لتأخير أو منع عودة الفلسطينيين إلى منازلهم.
ويلفت المقال إلى أن الوضع في غزة “دخل حالة من الركود، وبات يفرض ضريبة باهظة على الجيش مع تزايد الخسائر وتآكل القدرة على الصمود”.
وسلط تقرير في صحيفة “إندبندنت” البريطانية الضوء على ما سماه عرقلة الإدارة الأميركية لتقرير “شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة” بشأن غزة، ولفت إلى أن الخطوة دفعت جماعات الإغاثة وحقوق الإنسان إلى اتهام واشنطن بالتدخل سياسيا لحماية حليفتها إسرائيل.
(الجزيرة نت)