اخبار محلية

أبو فاعور يؤكد “تحرر” لبنان بعد سقوط الأسد

أبو فاعور يؤكد “تحرر” لبنان بعد سقوط الأسد

مثل وائل أبو فاعور، نائب عن الحزب التقدمي الإشتراكي، اليوم الأحد، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط في رعاية حفل العشاء السنوي الذي أقامته جمعية آفاف “صندوق دعم المريض”، والذي أقيم في مطعم الكنز في راشيا. الحفل شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة، منها إمام مسجد حاصبيا الشيخ مسعد نجم، وقائمقام راشيا نبيل المصري، ومدير عام تعاونية موظفي الدولة نزيه حمود، إضافة إلى عدد من الشخصيات الطبية والاجتماعية والسياسية.

وأكّد أبو فاعور في كلمته على موقف الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وقناعته التاريخية “بأننا لا نقبل ولا نسعى لاستثمار أي أمر خارجي في السياسة الداخلية”، مشددًا على أن العلاقات بين لبنان وسوريا يجب أن تكون “علاقات بين دولتين على قاعدة استقلال واحترام البلدين والشعبين، وليس على قاعدة التدخل الذي كان يقوم به النظام السابق في الشؤون الداخلية اللبنانية”.

شدد النائب على ضرورة أن تتغلب الحكمة والمسؤولية اللبنانية، داعيًا الدولة اللبنانية إلى فتح قنوات الاتصال الجديّة مع الحكم الناشئ في سوريا، وترتيب العلاقات الثنائية بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل والوقائع السياسية الجديدة.

وفي سياق آخر، اعتبر أن “نظام الأسد قد سقط، وارتفعت راية الحق والحرية والديمقراطية”، مؤكّدًا أن “الشعب السوري انتصر، ومعه انتصر الشعب اللبناني، وسقط نظام الأسد، وارتفعت العدالة، وتحررت سوريا، وسيتحرر معها لبنان”. وأضاف: “كلنا رابحون ومنتصرون، لأن مستقبل سوريا الديمقراطية هو مستقبل لبنان الحر والديمقراطي”.

كما استهل أبو فاعور كلمته بالترحم على شهداء لبنان، مشيدًا بتضحياتهم في مختلف المناطق اللبنانية، مؤكدًا أن “الشهداء الذين سقطوا في الجنوب وفي البقاع وفي الضاحية، هم شهداء كل لبنان، مهما تباينت الآراء”. وأشار إلى أن “العدو الإسرائيلي، الذي اعتدى على لبنان سابقًا وما زال يعتدي، لم يجد من يردعه حتى الآن”.

وفيما يخص “صندوق دعم المريض”، أشار أبو فاعور إلى أنه يعكس “إرادة الخير وإرادة التضامن والتآزر” بين أبناء المجتمع اللبناني. وأضاف: “هذه المبادرة التي بدأت في العام 2006، استطاعت على مدى سنوات أن تقف إلى جانب الكثير من الفقراء والمرضى، وهي تُظهر روح التعاون والتضامن التي تعلمناها في مدرسة المعلم الشهيد كمال جنبلاط”.

كما تطرق أبو فاعور إلى مسألة العلاقات اللبنانية-السورية، مؤكدًا أن “المستقبل الأفضل لسوريا سيكون أيضًا مستقبلًا أفضل للبنان”، معبرًا عن أمله في أن “تتغلب الحكمة والمسؤولية اللبنانية، وأن تبادر الدولة اللبنانية إلى فتح قنوات الاتصال الجديّة مع سوريا”. وأكد أن “الرهانات على الفوضى في سوريا هي رهانات خاسرة، لأن المصلحة الاستراتيجية للبنان هي في استقرار سوريا واستقلالها، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على العلاقات بين البلدين”.

وفي نهاية كلمته، أكد أبو فاعور على “التزام الحزب التقدمي الاشتراكي تجاه راشيا والبقاع الغربي”، مشيرًا إلى أن “المسؤوليات اليوم أصبحت مضاعفة، وسنستمر في خدمة هذه المنطقة”، داعيًا إلى “مد يد التعاون مع جميع أطياف المجتمع، بهدف مصلحة المنطقة وتطورها”. 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com