خطة أمنية موسّعة ضمن هذه المناطق
خطة أمنية موسّعة ضمن هذه المناطق
في متابعة لآخر التطورات المتعلقة بالأمن وتعزيز الإجراءات لضبط المخالفات على أنواعها ضمن نطاق محافظة الشمال، ترأس محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا في مكتبه في سرايا طرابلس اجتماعًا لمجلس الأمن الفرعي في الشمال.
وحول تفاصيل هذا الاجتماع، يؤكد المحافظ نهرا في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “تم اتخاذ تدابير ميدانية تشمل انتشار العناصر الأمنية والعسكرية، وتسيير دوريات راجلة ومؤللة، بالإضافة إلى إقامة حواجز ثابتة ومتحركة، وتركيز نقاط مراقبة في مختلف الشوارع الرئيسية والفرعية في طرابلس وكافة الأقضية الشمالية، كجزء من الجهود المبذولة لضمان الأمن وطمأنة المواطنين خلال فترة الأعياد ورأس السنة، ولمنع حوادث إطلاق النار التي تحصل بشكل عشوائي”.
ويكشف أنه بعد الإجتماع الذي عقد في مكتبه تقرر رفع كتاب إلى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، ضمن التسلسل الإداري، بشأن اكتظاظ الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية والعسكرية في النظارات، على أمل أن يتم بحث هذا الموضوع في مجلس الوزراء لإيجاد حلول سريعة لهذا الملف”.
ويُشير نهرا، إلى ظاهرة جديدة بدأت تحدث مؤخرًا، وهي التعرض للسوريين الذين يدخلون إلى لبنان خلسة، مشددًا “على ضرورة أن يلتزم المواطنون بعدم التعرض لأي فرد أو مجموعة من هؤلاء السوريين، بل عليهم إبلاغ الأجهزة الأمنية والعسكرية عن مكان وجودهم ليتم التحقيق معهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم”.
ويلفت أيضًا إلى أن “الإجتماع أكد على ضرورة التشدد في مراقبة المستودعات والأماكن التي تحتوي على مواد خطيرة، خاصة تلك التي قد تشكل تهديدًا للأمن والسلامة العامة في المنطقة، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع البلديات في كافة محافظة الشمال، ويشمل هذا التعاون تعزيز الرقابة على هذه الأماكن لضمان الالتزام بالمعايير القانونية والسلامة البيئية، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات الفورية في حال وجود أي انتهاكات قد تؤدي إلى حوادث أو مخاطر”.