“النية جدية بزيارة سوريا”… وهدف كبير وراءها لـ”السياديين”
“النية جدية بزيارة سوريا”… وهدف كبير وراءها لـ”السياديين”
بعد الزيارة التي قام بها وفد من الشخصيات الإسلامية والمسيحية إلى سوريا، بدأت تتسرب معلومات عن زيارة مرتقبة لوفد من الجبهة السيادية، حيث من المتوقع أن تتم في بداية العام الجديد.
في هذا السياق، يؤكد رئيس حزب حركة التغيير، المحامي إيلي محفوض، في حديث لـ “ليبانون ديبايت”، أن “موضوع الزيارة لا يزال قيد البحث والمشاورة، وهناك نية جدية من الجبهة السيادية بكل مكوناتها للقيام بهذه الزيارة، وقد بدأنا سلسلة من الاتصالات في هذا الإطار”.
وعن الهدف من هذه الزيارة، يوضح، أنه “محصور فقط بموضوع المعتقلين في السجون السورية، وفي حال حصلت الزيارة، سيتم تسليم الإدارة السورية الجديدة الملف المتعلق بأسماء المعتقلين، الذي وثقناه ضمن 622 اسمًا”.
ويقول محفوض: “يؤسفني أن أقول بأن الدولة اللبنانية حتى الآن تتحرك ببطء شديد وبطريقة خجولة، وهذا ما لا يتناسب مع حجم مسؤولية هذا الملف الكبير، وبالتالي لن يشهد هذا الملف الإنساني أي تطور ما لم نتحرك بسرعة”.
ويشدد على أنه “من الضروري تشكيل خلية أزمة بأسرع وقت تضم أصحاب الاختصاص، خاصة أن هناك فريقًا واحدًا فقط يعمل على موضوع الـDNA في سوريا كلها، وهذا لا يكفي، لأن سوريا قائمة على بحر من السجون”.