ماذا وجد تحت مقر الحرس الجمهوري في دمشق مسؤول عسكري يكشف
كشف تقرير جديد عن وجود شبكة أنفاق على أحد سفوح جبل قاسيون الذي يطل على مدينة دمشق، تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري، الذي كان مكلفًا بالدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي. وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن هذه الأنفاق تمتد تحت الأرض، متصلة بمرافق عسكرية رئيسية.
مسؤول عسكري في إدارة العمليات العسكرية، التي قادت فصائل المعارضة للإطاحة بنظام بشار الأسد، أوضح أن هذا اللواء كان ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد، شقيق الرئيس السوري الراحل. وأشار إلى أن الفصائل دخلت هذه الثكنة الضخمة بعد سقوط النظام، لافتًا إلى أن الأنفاق التي تربط الثكنة بالقصر الجمهوري تقع تحت الأرض وتمتد لمسافات طويلة.
كما أشار التقرير إلى وجود غرفتين محصنتين تحت الأرض تضمان غرفا كبيرة مخصصة للحرس ومزودة معدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.
أيضاً هناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.
ولفت إلى أنه وفي هذا المجمع الضخم، يتدرب المقاتلون الجدد على إطلاق النار، في حين تصطف دبابات ومدافع في الموقع.
كذلك، يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة ومتفجرات مرصوصة في مكان أبعد، أكد عنها المسؤول أن النظام سابقا كان يستخدمها ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري.
(العربية)
