اخبار محلية

جنبلاط يحدد موقفه من حضور تأبين ن ص رالله

جنبلاط يحدد موقفه من حضور تأبين ن ص رالله

أعرب رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي”، وليد جنبلاط، عن تخوّفه من إقامة شريط حدودي جديد في جنوب لبنان، داعيًا إلى الاستفادة من وجود المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لمعالجة التوترات الحدودية.

وأشار في حديث لقناة الـ”LBCI” إلى وجود “نية سيئة لدى إسرائيل ومطامع تشمل مياه الليطاني”.

وفي حديثه عن المقاومة، قال جنبلاط: “المقاومة كان لها أمجادها، لكن هذا الزمن انتهى بفضل التطور التكنولوجي. كما أنني أعارض السلام مع إسرائيل”.

وفي ما يخص حضوره تأبين الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، قال جنبلاط: “بالموت ما في حواجز!”، مؤكدًا أنه كان قد طلب سابقًا من حزب الله، عبر رسائل خاصة، عدم التورط في الحرب.

وكشف جنبلاط أنه لا يوجد أي اتصال حالي مع المسؤول الأمني في حزب الله، وفيق صفا، لكنه أضاف: “أتتني أخبار أنّه يرغب في لقائي، وأنا لا أمانع هذا الأمر”. كما أكد أنه لا تواصل مع نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم.

ودعا جنبلاط حزب الله إلى التحوّل إلى حزب سياسي، مشيرًا إلى أن “له جمهورًا كبيرًا يؤمن بعقيدة معينة، وقد أصيب هذا الجمهور بخسائر ضخمة”. وأكد على ضرورة عدم استقواء أي مكون سياسي على آخر.

وكان قد أكد رئيس الحزب الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، أن “قائد الجيش جوزاف عون لا يزال مرشحنا، وهذا قرار رئيس الحزب الاشتراكي تيمور جنبلاط واللقاء الديمقراطي وقد لقينا تفاعلًا إيجابيًا من الخماسية وسوريا”.

وأضاف جنبلاط، أن “اللجنة الخماسية هي إحدى الناخبين الأساسيين ولبنان يتطلب إصلاحًا ويجب أن نذهب لانتخاب رئيس فالبلد لا يحمل التأجيل”.

وشدد على تمسكه بقائد الجيش قائلاً: “نتمسّك بقائد الجيش لأن انتخابه فرصة”. وأشار إلى أن “لا مرشح مكتمل الصفات”، محذرًا من أن “تأجيل الانتخابات إلى ما بعد تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد يكون خطأ كبيرًا”. كما أكّد ضرورة “المواجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي بطرق أخرى مختلفة ومنها الثقافية”.

ردًا على سؤال حول ما إذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري داعمًا لزيارته لزعيم هيئة “تحرير الشام” والقائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع، قال جنبلاط: “بلّغت بري ولم أسأل أحدًا وبالنهاية هناك أهمية للعلاقة مع سوريا ومركزية الشام”.

وأكد أن “هناك سوريا جديدة وشعب حرّ، وهذه من المرّات القليلة التي أنا متفائل فيها ويجب أن لا نعود في لبنان إلى تفويت الفرص”.

وفي سياق آخر، أكد جنبلاط أنه “يجب معالجة موضوع الإعمار”، لافتًا إلى أن “إسرائيل حاولت اقتلاع المكوّن الشيعي”.

وقال جنبلاط: أن “حسنًا فعلت الجهات اللبنانية التي فتحت بيوتها”.

واعتبر أنه “لا حقّ لمسؤول وحدة الارتباط والتّنسيق في “حزب الله” وفيق صفا بكلامه الأخير”، وأوضح أنه “إذا تعثّر انتخاب عون فلا بديل لدينا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com