اخبار دولية

“مبنى غامض” في دمشق.. المفاجأة كبيرة عن محتوياته

“مبنى غامض” في دمشق.. المفاجأة كبيرة عن محتوياته

عثر في إحدى ضواحي دمشق، على مختبر سري غامض، يحتوي على مواد سامة قد تستخدم في تصنيع المخدرات والأسلحة الكيميائية، إضافة إلى ما وصف بـ”كنز من الوثائق” الحساسة.

وقال نائب المدير العام لمنظمة “الخوذ البيضاء”، فاروق حبيب: “بينما كنا نبحث عن السجون السرية، تلقينا معلومات تفيد بأن هناك مواداً خطرة في هذه المنشأة”، حيث تشتبه مجموعة الإنقاذ التطوعية من الخوذ البيضاء في أن هذا موقع لأبحاث الأسلحة الكيميائية.

وعاين فريق مختص من “الخوذ البيضاء” المكان، حيث ظهرت أدلة تشير إلى مختبر كيميائي سري في عدة غرف، تحتوي على عدد لا يحصى من الزجاجات والحاويات المليئة بالمواد الكيميائية، وفقاً لـ”سي إن إن”.

وكانت مهمة الفريق الرئيسية هي التوثيق ومحاولة معرفة أكبر قدر ممكن عن المواد الكيماوية الموجودة في هذه المنشأة.

وفي وسط حي سكني في دمشق، كان المجتمع المحلي يشتبه منذ فترة طويلة بهذا المبنى التابع لأمن الدولة، ومع انسحاب قوات النظام، اندفع الناس لمعرفة ما يوجد حقًا داخل هذا المجمع المخيف، وفق الشبكة الأميركية.

كنز من الوثائق
وعن مدى خطورة المواد المستكشفة في المختبر قال حبيب إنها “لا تشكل خطراً على المدنيين في المناطق المجاورة فحسب، بل قد تُستخدم أيضاً في أماكن أخرى إذا وقعت في أيدٍ خاطئة وتشكل تهديدًا لمجتمعات أخرى وربما دول أخرى”.

وقد وجد الفريق ما وصفه بأنه كنز من الوثائق، وتذكر إحدى الوثائق التي لم تتحقق “سي إن إن” منها بشكل مستقل اتصالات بين قيادة المنشأة وضابط عسكري روسي.

وبات الحفاظ على مثل هذه الوثائق جزءاً من مهمة الفريق، بالإضافة إلى ما عثر عليه من أسلحة وغرف تخزين وإنتاج لها.

(إرم نيوز)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com