ملابسات مق تل لونا الشبل: مدير مكتب الأسد الإعلامي يكشف “الفرضيات”
ملابسات مق تل لونا الشبل: مدير مكتب الأسد الإعلامي يكشف “الفرضيات”
في إطار التحقيقات المستمرة حول مقتل المستشارة الإعلامية السابقة للرئيس السوري بشار الأسد، لونا الشبل، تحدث كامل صقر، مدير المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية سابقاً، عن الملابسات التي قد تكون قد أدت إلى وفاتها، مشيراً إلى أنه لا يستطيع الجزم ما إذا كانت قد قُتلت أو تعرضت لحادث سيارة أدى إلى مقتلها.
وفي حوار له في بودكاست “مزيج” التابع لقناة “العربية”، صرح صقر قائلاً: “لا أستطيع أن أجزم بأنها قتلت أم تعرضت لحادث سيارة أدى لمقتلها”.
وأضاف قائلاً: “صورة السيارة توحي بأن الحادث لا يسبب الوفاة وهذه مجرد فرضية تعتمد على شكل المركبة”، لكنه أشار إلى أن أي خبير أو طبيب قد يؤكد أن “أي ضربة قد تؤدي إلى الوفاة”.
وتابع صقر حديثه مشيراً إلى أنه “مسألة الحادث كانت تحتاج إلى أدلة جنائية وبحث جنائي وطبيب شرعي، وهذا لم يحصل”، مما يطرح المزيد من الأسئلة حول تفاصيل الحادث.
وكان المكتب الإعلامي للرئاسة السورية قد أعلن في 5 تموز الماضي عن وقوع الحادث، مؤكداً أن الحادث وقع على أحد الطرق المؤدية إلى دمشق، حيث انحرفت السيارة التي كانت تقل الشبل عن المسار، ما أدى إلى تعرضها لعدة صدمات شديدة نقلت على إثرها إلى مستشفى “الشامي” في دمشق، أحد أشهر المستشفيات في العاصمة.
وفي وقت سابق، تناقلت تقارير إعلامية العديد من الشبهات التي تحيط بوفاة لونا الشبل، خصوصاً بعد أن تم إبعادها عن دائرة المقربين من الرئيس الأسد قبل فترة قصيرة من وفاتها. حيث أشارت بعض الأوساط إلى أن التوقيت والتفاصيل المحيطة بالحادث قد تكون مشبوهة، لا سيما أن الشبل كانت قد كانت من الشخصيات المقربة جداً للأسد، ومواكبة لكل لقاءاته وفعالياته الرسمية، بما في ذلك رحلاته المحدودة إلى الخارج.
وتجدر الإشارة إلى أن لونا الشبل، التي ولدت في السويداء عام 1975، كانت إعلامية بارزة في سوريا. شغلت منصب “مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية” السورية منذ تشرين الثاني 2020. كما أنها حازت على ماجستير في الصحافة والإعلام، وعملت في بداية حياتها المهنية في التلفزيون السوري ثم في قناة الجزيرة حتى عام 2010.