نشر الرئيس السابق للحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط صورة على حسابه عبر “إكس”، أظهرت تماثيل فرعونية.
ولم يُدرج جنبلاط أيّ تعليق مع الصورة، وهي تزامنت مع الإستشارات النيابية الملزمة التي يجريها رئيس الجمهورية جوزاف عون لاختيار شخصية لتولي الحكومة الجديدة.
ويذكر إلى أنَّ هذه الصورة تمثل مشهدًا بارزًا من الفن المصري القديم، وهو تمثال ثلاثي يجمع بين شخصيات أسطورية ومقدسة، يمكن تحليل الصورة على النحو التالي:
الشخصيات الثلاثة:
في الوسط: يظهر الفرعون، الذي يمثل الملك الحاكم لمصر القديمة. يرتدي تاج مصر العليا والسفلى، رمزًا لوحدة البلاد، وله لحية مستطيلة رمزية تعبر عن الملكية الإلهية.
إلى اليسار: الإله حورس (برأس صقر)، وهو إله الحماية والملك، ويرمز إلى القوة والحكم.
إلى اليمين: الإله ست (برأس حيوان خرافي يشبه ابن آوى أو حمار الوحش)، الذي يرتبط بالاضطراب والقوى المضادة، لكنه في هذا المشهد يعبر عن التوازن الكوني بين الخير والشر.
المعنى الرمزي:
هذا المشهد يظهر دعم الإلهين (حورس وست) للفرعون، حيث يمسكانه للدلالة على حماية واستقرار حكمه.
يجسد التمثال مفهوم التوازن في الميثولوجيا المصرية القديمة، حيث يتم دمج القوى المتعارضة لتحقيق الانسجام.
الرموز:
العنخ (الذي يحمله ست): رمز الحياة الأبدية.
التاج المزدوج: يشير إلى وحدة مصر العليا والسفلى.
