اخبار محلية

دور حاسم ل فرنسا في المرحلة الجديدة

دور حاسم ل فرنسا في المرحلة الجديدة

في توقيت تشهد فيه الساحة اللبنانية تحولًا سياسيًا كبيرًا، تترقب الأوساط السياسية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت، والمقررة غدًا، وما ستحمله من معطيات قد تكون حاسمة في تسهيل انطلاق العهد الجديد.

في هذا السياق، يؤكد الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان غدًا تعدّ الأولى من نوعها على مستوى رئيس دولة بعد انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة”.

ويقول حمادة: “هذه الزيارة تحمل في طياتها دلالات كبيرة، إذ تمثل خطوة عملية لمصارعة فرنسا على التواجد في موقع متقدم ضمن هذا التحول السياسي الكبير الذي شهده لبنان، ولإعادة وضع العلاقات اللبنانية-الفرنسية على سكة منتجة وفاعلة، خصوصًا أن فرنسا تعتبر نفسها، من الناحية الأوروبية، الممثل الرئيسي لمجموعة الدول الأوروبية في الملف اللبناني”.

ويشرح، أن “فرنسا، باعتبارها ممثلة لدول الاتحاد الأوروبي في الملف اللبناني، تتحمّل مسؤولية كبيرة في تنسيق الأمور المتعلقة بلبنان مع الأطراف الدولية، سواء مع الأميركيين أو مع السعوديين”، مذكرًا أن “فرنسا كانت داعمة للجيش اللبناني على مر السنين، وكذلك دعمت ترشيح العماد جوزاف عون بعد تلاشي حظوظ سليمان فرنجية، وأيدت الرئيس نواف سلام بعد تراجع فرص الرئيس نجيب ميقاتي”.

وفي ختام حديثه، يؤكد حمادة أن “فرنسا ستظل دائمًا حاضرة في لبنان، بغض النظر عن من يتولى الرئاسة أو الحكومة أو التركيبة السياسية في البلد، وجودها في لبنان هو أمر أساسي لا يمكن تجاهله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com