اخبار محلية

حملات تتحضر لضرب سعد الحريري

تتحضر عدة جهات سياسية محلية لإطلاق حملة سياسية ضد الرئيس سعد الحريري، الذي عاد إلى العمل السياسي في ذكرى استشهاد والده، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في 14 شباط. الحملات على الحريري متعددة الأسباب. أولًا، إن عودته إلى السياسة تشكل خطرًا على عدة نواب استغلوا غيابه للفوز بالمقاعد النيابية التي كانت من حصة تيار المستقبل، ويخشون خسارتها مجددًا في الانتخابات القادمة. ثانيًا، تُعتبر عودة الحريري مدخلًا لإعادة بروز دور الطائفة السنية من خلال مرجعيته على الساحة السياسية، بما لا يتناسب مع باقي الأحزاب من الطوائف الأخرى، خصوصًا أولئك الذين اعتبروا أنهم قادرون على وضع ممثلي الطائفة السنية في خدمة مصالحهم وحساباتهم السياسية. ثالثًا، مع بروز وتوسع النفوذ القطري – التركي ووصوله إلى حدود لبنان عبر سوريا، يُعتبر وجود الحريري على عرش الزعامة السنية ضمانة لعدم تسلل مشروع “الإخوان المسلمين” إلى لبنان عبر الطائفة، وهذا ما يضر بمصالح كثيرين من المستفيدين والمراهنين على مشروع الدوحة – إسطنبول في لبنان. كُثر هم الذين يتربصون بالرئيس الحريري، الذي ظهر بأسلوب سياسي جديد (new style) يواكب التطورات التي شهدتها المنطقة ولبنان، لكن بعد كل ما مرّ به الحريري من أزمات وطعنات، سيكون من الصعب إصابته بحملات سياسية مكشوفة المصدر والأهداف. المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com