“عصابات منظّمة” تثير القلق في بلدة شمالية
تتوالى حوادث السرقة في منطقة أبي سمراء – طرابلس، حيث شهدت في الآونة الأخيرة سلسلة من السرقات المنظمة التي تستهدف محطات الكهرباء، ما أثار تساؤلات حول هوية العصابة التي تقف خلف هذه العمليات وآليات تنفيذها، والتي باتت تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين.
وفي حادثة جديدة حصلت فجر اليوم الخميس، تعرّضت محطة الحلاب لعملية سرقة للمرة الرابعة على التوالي، دون التمكن من معرفة هوية الفاعلين.
ووفق المعلومات، فإن “هذه السرقات تُنفَّذ بأسلوب احترافي، حيث يقوم اللصوص بإطفاء التيار الكهربائي وفك الكابلات دون قطعها، ما يشير إلى امتلاكهم خبرة تقنية عالية وقدرة على التخفي”.
وتُرجح المعلومات، أن “يكون أفراد هذه العصابة لديهم دراية مسبقة بخطوط الكهرباء وآليات عمل المحطات، مما يتيح لهم تنفيذ عملياتهم بهدوء واحترافية”.
وفي هذا السياق، تُشير المعلومات إلى أن “شركة قاديشا تكبّدت خسائر فادحة نتيجة هذه السرقات، ما أدى إلى إستياء شعبي بسبب غياب أي إجراءات فعّالة للحدّ من هذه الجرائم المتكرّرة، ورغم الجهود المبذولة للكشف عن هوية أفراد العصابة، إلا أن القوى الأمنية لم تتمكن حتى الآن من توقيف أي أحد من المتورطين”.
