الغرف السوداء تتحرّك… و”الاشتراكي” يردّ

صدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي، اليوم الجمعة، بيانٌ نفى فيه ما وصفه بـ”الأخبار الملفقة” التي تتداولها بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي حول مواقفه السياسية، لا سيما ما يتعلق بالوضع في سوريا.

وأكد الحزب أنه لطالما فضّل عدم الرد على هذه المزاعم أو إصدار توضيحات بشأنها، إذ أن مواقفه يُعلن عنها علنًا وبشكل رسمي. إلا أنه، في الآونة الأخيرة، تكثّفت محاولات “الغرف السوداء” المعروفة المصدر، والتي لا تروق لها سياساته، لنشر أخبار كاذبة عن اجتماعات مزعومة بين قيادات من الحزب وأركان من طائفة الموحّدين الدروز في السويداء، وهي ادعاءات يصفها الحزب بأنها “وهمية ولا تمتّ إلى الواقع والمنطق بأي صلة”.

وشدد الحزب التقدمي الاشتراكي على أن سياساته واضحة وعلنية، وأن أي اجتماعات يعقدها يتم الإعلان عنها رسمياً عبر وسائل الإعلام المعتمدة. كما دعا الجميع إلى عدم الانجرار وراء هذه “الإشاعات المضلّلة” ذات الأهداف المكشوفة.

وأكد الحزب مجدداً أن مواقفه تنبع من التزامه العميق بالهوية الوطنية والعربية، ويجاهر بها بكل وضوح. مشيراً إلى أن البيانات الرسمية الصادرة عنه هي المصدر الوحيد المعبّر عن مواقفه وسياساته.