البترون… “ناس مبسوطة وناس بدها تنام”
البترون… “ناس مبسوطة وناس بدها تنام”
تبدو لافتة جداً الحركة السياحية التي تشهدها مدينة البترون منذ بداية فصل الصيف الحالي، وتستقبل مدينة “السور الفنيقي” سياحاً من مختلف الجنسيات بالاضافة الى حشود من اللبنانيين الراغبين في الاستفادة من سحر المدينة وجمالها.
و يُمكن لاي زائر لمدينة البترون ان يلاحظ كثافة الحركة فيها وعدد زائريها ،حيث تصل الوفود الى المدينة بشكل متتالي طيلة ساعات النهار والليل.
في هذا الاطار، أكد متابعون ان نسبة معينة من اهالي المدينة تعبّر عن رضاها عن المشاريع والخطط التي تم تنفيذها مؤخراً والتي ساهمت في القفزة النوعية التي حققتها المدينة.
لكن أحد سكان احياء البترون الأثرية قال لـ”لبنان 24″ ان ” الحركة بركة ونحن اكثر من غيرنا نتمنى ان تزدهر مدينتنا ونتمنى ان تتعرّف عليها معظم شعوب الكرة الأرضية، لكن تعزيز البُعد السياحي للبترون كان يتطلب المزيد من التنظيم والأخذ بعين الاعتبار انها مدينة نعيش فيها في بيوتنا ومنازلنا، التي بات الضجيج يملؤها 24/ 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع، لذلك لا بد من اعادة النظر بحاجاتنا كسكان للراحة والهدوء وغيرها من التفاصيل التي تجعلنا اكثر تماشيا مع تطورات المدينة الجديدة بغض النظر عن توجهاتنا السياسية”.