سرق حقيبة وفرّ هاربًا…مطلوب بقبضة الأمن!
صــدر عن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة، بلاغ جاء فيه: “بتاريخ 21-07-2023، ادّعى أحد المواطنين أن مجهولاً أقدم على سرقة حقيبته وذلك أثناء تواجده في أحد المنتجعات في محلة جونية وبداخلها مبلغ مالي قُدِّرَ بحوالي /1000/ دولار أميركي، و/9/ ملايين ليرة لبنانية، و/300/ يورو، وهاتف خليوي، ومفاتيح سيارته ومنزله وأوراق ثبوتية، وفرّ إلى جهة مجهولة على متن سيارة نوع “نيسان ألتيما” لون أسود من دون لوحات”.
ولفت إلى أنها، “على الفور، كُلِّفَت شعبة المعلومات بالقيام بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية الفاعل وتوقيفه، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، تمكّنت خلال ساعات من تحديد هوية السارق، ويدعى: ح. ر. (مواليد عام 1989، لبناني)”.
وأشار إلى أنه، “من أصحاب السوابق بجرائم سرقة، وترويج مخدرات، وترويج عملة مزيّفة، وضرب، وبحقّه خلاصة حكم بجرم معاملة بالشدّة وحبس /6/ أشهر”.
وبالتاريخ ذاته، وبعد عملية مراقبة دقيقة، رصدته إحدى دوريات الشعبة على متن سيارة الـ “نيسان” في محلة الكسليك، حيث عملت على نصب كمين له وتوقيفه وضبط السيارة.
وبتفتيشه والسيارة، “تمّ ضبط الحقيبة المسروقة وبداخلها: الهاتف المسروق، ومفتاح السيارة العائدة للمدعي، ومبلغ مالي عبارة عن /690/ دولارًا أميركيًّا، /345/ يورو، /836،000/ ألف ليرة لبنانية، و/600/ ليرة سورية، وسلسال لون أبيض، مفتاح عائد للفندق حيث يقيم المدعي، وهاتف خلوي”.
وبالتحقيق معه، “اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتنفيذ عملية السرقة من داخل المنتجع في جونية، وأضاف أنه بعد عملية السرقة توجّه إلى منطقة بعبدًا ومن ثم عاد إلى جونية محاولاً العثور على سيارة المدّعي وسرقتها كون مفتاحها كان بحوزته”.
ووفق البلاغ، “أُجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء”.