تحذيرات السفارات لم تؤثّر… الحركة السياحية في أوجها!
خلقت تحذيرات سفارات دول مجلس التعاون الخليجي لرعاياها ودعواتها إلى الإبتعاد عن أماكن التوتر في لبنان بلبلة وقلقًا لدى كافة السياح والمغتربين الذين يزورون لبنان، لا سيما أنّ هذه التحذيرات لم تكن مبنية على تبريرات توجب هذه التحذيرات، فكيف أثّر ذلك على حركة الإصطياف والسياحة في لبنان وهل غادر عدد منهم لبنان حقًا؟
يؤكّد أمين عام إتحاد النقابات السياحية في لبنان جان بيروتي في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “لبنان لم يخسر أي حجوزات والحركة في مطار بيروت لا تزال ضمن إطارها الطبيعي”، مشدّدًا على أنّ “الحياة السياحية بألف خير”.
وحول التحذيرات الخليجية ؟ يقول بيروتي: “من حقّ دول الخليج أخذ الحيطة والحذر، ونحن خسرنا زيارتهم إلى لبنان، لأننا كنا نعتمد عليهم في الموسم السياحي، لكن الأمور السياسية ليست في يدنا والقطاع السياحي مستمر على ما هو عليه ولم يتغيّر أي شيء”.
ويلفت إلى أنّه “ليس هناك من أي مخاوف فمنذ حادثة الإختطاف التي تعرّض لها المواطن السعودي وتم تحريره خلال 24 ساعة لم يحدث أي أمر يستدعي القلق، وفي الأساس حجم السياحة الخليجية على لبنان هي إفرادية ليست على مستوى كبير، ولكن بالتأكيد يعزّ علينا أن لا يكون مواطنوا دول الخليج في صدارة السواح الذين يقصدون زيارة لبنان”.
ويُشير بيروتي في ختام حديثه، إلى أنّ “التحذيرات الخليجية لها رؤية سياسية لواقع سياسي لا يزال لبنان يدفع ثمنه حتى الآن، لكن على الرغم من ذلك القطاع السياحي مستمرة بوتيرة عالية”.
وفي هذا الإطار، تُفيد مصادر لـ”ليبانون ديبايت” بأنّ “حركة السياح الوافدين إلى مطار بيروت الدولي خلال الأيام الفائتة لم تشهد أي تأثر كبير”.
وفيما يلي مؤشر يظهر عدد السياح الوافدين إلى لبنان خلال فترة ما بين 29 تموز و5 آب:
-السبت 29 تموز: 14240 ألف سائح
-الأحد 30 تموز: 14836 ألف سائح
-الإثنين 31 تموز: 12947 ألف سائح
-الثلاثاء 1 آب: 15594 ألف سائح
-الأربعاء 2 آب: 14876 ألف سائح
-الجمعة 4 آب: 14620 ألف سائح
-السبت 5 آب: 14542 ألف سائح.
المصدر: ليبانون ديبايت