بيان “هام” من “الوفاء للمقاومة” بعد حادثة الكحالة
صدر عن كتلة الوفاء للمقاومة بيان جاء فيه، “ندين الظهور المليشياوي الذي شهدته منطقة الكحالة عقب انقلاب شاحنة للمقاومة والاعتداء على أفرادها في محاولة للاستيلاء عليها”.
وأضاف البيان، “ذلك نتاج التحريض والتعبئة الغبية والحاقدة التي تشكل مادة فتنوية يعمل على توظيفها المتورطون بمشاريع معادية للبنان”.
وتابع، “التوتير وما نجم عنه بعهدة التحقيقات الجارية لتأكيد الوقائع وكشف المتورطين والحاقدين وسوقهم للعدالة”.
وأكمل، “نتوجه بالتعازي والتبريكات بالشهيد أحمد قصاص المتميز بصبره ورباطة جأشه وشجاعته”.
وأردف: “نرحب بكل الجهود التي تُبذل لاعادة الهدوء في مخيم عين الحلوة ونرى أن مصلحة الفلسطينيين تكمن بالتهدئة عبر الأطر المتفق عليها والمعنية بالتنسيق مع السلطات اللبنانية”.
ولفت إلى أنّ “زعزعة الأمن في المخيمات الفلسطينية هو مطلب أعداء الشعب الفلسطيتي ويستنزف الساحتين اللبنانية والفلسطينية”.
واعتبر أنّ “الحوارات الثنائية والجامعة مفيدة لتقريب وجهات النظر وليس هناك حوار يحل مكان آخر”.
وأضاف، “ما يجري بين حزب الله والتيار “الوطني الحر” من حوار هدفه توحيد المواقف وتدفع باتجاه تسهيل انجاز الاستحقاق الرئاسي”.
وزاد، “نجدد التأكيد على أنَّ الشغور الرئاسي لا يعطل أعمال مجلسي النواب والوزراء ولكن يستدعي منها مراعاة بعض الصلاحيات الممنوحة حصرًا لرئاسة الجمهورية”.
وختم البيان، “ما توعدت به بعض دول الاستكبار عبر سلاح العقوبات لممارسة التهويل على الحكومات والدول والشعوب لن يثنينا عن تحقيق تفاهم وطني لحل أزمة الرئاسة”.
المصدر: ليبانون ديبايت