بعد فرنجية وأزعور… خيار جديد
بعد فرنجية وأزعور… خيار جديد
يؤكّد الصحافي جوني منيّر، أنّ “الموفد الفرنسي الرئاسي قد أسقط في لقاءاته خياريْ ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد أزعور، وهو يحاولوالسعي إلى خيار جديد وبديل”.
ويُشير منيّر في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنّ “هناك شيئًا ما يتحرّك على المستوى الدولي تجاه لبنان، إلّا أنه لم يأخذ الزخم المطلوب له بعد، لكن من الواضح أنّ فرنسا لن تسحب يدها من الملف الرئاسي”.
وفيما يتعلّق بالحراك القطري؟ يوضح أنّ “الموفد القطري سيأتي إلى لبنان، لكن الحراك القطري لم يصل إلى مرحلة فرض مبادرة وهو لا يزال ضمن إطار التشاور، مع العلم أنّ الحراك القطري أسلوبه دائمًا ليس إعلاميًا بل هو متحَفِّظ أكثر على تحركاته وخطواته”.
وإذْ يلفت إلى أنّ “هناك الكثير من المحطات في شهر أيلول، إلّا أنّه يستبعد أن نشهد أي نتائج حاسمة غير أنّ هناك حركة خارجية مستمرة توحي بشيء جديد، ويستشهد بذلك من خلال الإجتماع الذي عُقد أمس في دارة السفير السعودي وجمع النواب السنة في حضور الموفد الفرنسي ومفتي الجمهورية، وهو مؤشر على أنّ السعودية تتقدّم خطوة إلى الأمام”.
وفي ختام حديثه يتطرق منير إلى الحوار القائم بين حزب الله والتيار الوطني الحر، لافتًا إلى أنّ هذا الحوار بدأ بشكل بطيء مع الإشارة إلى أنّ الإجتماعات ستبقى مستمرة بين الطرفين لكنها لن تصل إلى أي نتيجة وكل الأجواء تُظهر ذلك”.