“أخذت وعداً”… هذا ما أعلنه باسيل بشأن ترشحه لرئاسة الجمهورية
المصدر: ليبانون ديبايت
صرّح رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل: “اذا كان لا بد من نصيحة أعطيها للرئيس ميقاتي فهي الا يتحول الى ضحية خامسة للحريري”.
وعن إعطاء الثقة لحكومة ميقاتي،
أعلن باسيل خلال حديثٍ تلفزيوني عبر الـ “lbc”: “لن نمنح الحكومة الثقة إذا تم تثبيت وزارة المال للطائفة الشيعية, والمداورة لا يمكن ان تستثني اي وزارة اذا حصلت
وطبعا لا نعطي ثقة لأي حكومة تستثني المالية من المداورة وتجريها على سائر الوزارات”.
ووفق ما إعتبر باسيل، فإنّ “الرئيس سعد الحريري لم يكن جاهزا للتأليف لأسباب معروفة والرئيس
عون سبق ان تفاهم معه على الداخلية والعدل قبل ان يستدرك الموقف او “يستدركوه”.
وأردف، “لا ارى سبباً لعدم تشكيل الحكومة واتوقع ان تبصر النور قبل الرابع من آب”.
وفي سياقٍ منفصل، أعلن باسيل: “لست مرشحاً لرئاسة الجمهورية، وأخذت وعداً على نفسي ان لا اتحدث بموضوع الرئاسة طالما ان ميشال عون رئيس للجمهورية”.
وأضاف, “أطرح تفاهماً على عدة امور تجنبنا انقسامات مسيحية ووطنية احدها ان الاقوى
مسيحياً يكون مرشحنا الرئاسي مع مجموعة من الثوابت الكيانية والوجودية وسبق وطرحت على جعجع هذا الموضوع
في مرحلة تفاهم معراب لكنه لم يقبل وفوت على نفسه فرصة طالما يعتبر نفسه الاقوى اليوم”.
وقال: “هل هناك من لا يعرف ان رئيس الجمهورية والتيار كانا يريدان تغيير حاكم مصرف لبنان؟
لكن الدستور يحكمنا ولم تكن لدينا اكثرية ثلثين في مجلس الوزراء وموقف رئيس الحكومة ووزير المال كان معروفا فضلا عن العوامل الخارجية”.
أما عن انفجار المرفأ قال باسيل, “هناك فرصة للقضاء اللبناني كي يثبت نفسه في موضوع حقيقة انفجار المرفأ
والا حتى انا سأصبح مع التحقيق الدولي وحضرنا كتابا نوقعه لنطلب الى رئيس المجلس النيابي بالدعوة الى جلسة لرفع الحصانة”.
وأردف، “أنا حريص جدا على الثوابت مسيحياً ووطنياً ولم اكن مع المارونية السياسية ولست مع السنية السياسية ولا الشيعية السياسية”.
وشدّد باسيل، على أنّ “لبنان لا يجب ان يكون منصة لأي اعتداء على دول الخليج سواء بالمخدرات او الشتيمة او غيرها
وكانت لدي مواقف في وزارة الخارجية في هذا الاطار, ويجب اعادة الحرارة الى العلاقة مع دول الخليج بدءاً بالسعودية وكذلك الامارات”.
واما عن وجود الغاز، أكد باسيل أنّ “الغاز جزء اساسي من الحرب في سوريا و”نحنا عنا غاز ونص” .
وعن قضية المرفأ قال باسيل, “هناك فرصة للقضاء اللبناني كي يثبت نفسه في موضوع حقيقة انفجار المرفأ
والا حتى انا سأصبح مع التحقيق الدولي وحضرنا كتابا نوقعه لنطلب الى رئيس المجلس النيابي بالدعوة الى جلسة لرفع الحصانة”.
وأضاف, الى أن “اقتراح الحريري مسرحي وهدفه التغطية على التوقيع على العريضة
وغايته السياسية واضحة باطلاق النار السياسي على رئيس الجمهورية وغدا عندما يزوروننا سنناقشهم ونقدم لهم كتابن”.