“المقاwمة” تحذر: قد نستهدف “كاريش” بصاروخ!
أفادت مصادر إعلامية بأن «توتال أبلغت وزارة الطاقة وهيئة إدارة قطاع البترول انتهاء الحفر في البئر في البلوك رقم 9 بعدما وصلت إلى عمق 3900 متر تحت قعر البحر ولم تجد سوى الماء»، إلا أن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، أكد في وقت سابق بأن «لا صحة للخبر الذي يتمّ تداوله عن عدم اكتشاف مكمن للغاز في البلوك رقم 9 ونحن بانتظار نتائج الفحوصات».
إلا أن ميقاتي كشف أنه «أوّل من أمس زارني وفدٌ من شركة «توتال»، وأبلغني أنّ المعطيات المتوافرة غير إيجابيّة في ما يتعلّق باستخراج الغاز من البلوك رقم 9، وأنه لا يوجد أيّ أمر ملموس يؤكّد وجود غاز فيه، ولكنّ القرار النّهائي سيُتّخذ من قبل الشّركات المختصّة خلال أيّام».
ورجحت مصادر مطلعة لـ»البناء» أن تكون هذه الإشاعات متعمدة وتحمل رسالة الى لبنان بأنه بحال فتح حزب الله الجبهة الجنوبية مع «إسرائيل» دعماً للفلسطينيين، فإن الأميركيين والفرنسيين سيطلبون من الشركات وقف أعمال الحفر والتنقيب وحرمال لبنان من استثمار هذه الثروة الطبيعية الهامة التي يراهن عليها لمعالجة أزمته الاقتصادية، وبالتالي إبقاء لبنان تحت الحصار النفطي والمالي والنفطي والعازي. لكن مصادر في فريق المقاومة تحذر عبر «البناء» من أن تجميد عمل الشركات في البلوك 9 بذريعة عدم وجود غاز ونفط، سيدفع المقاومة للعودة الى معادلة السيد حسن نصرالله: «لا استخراج غاز ونفط من كاريش من دون استخراج الغاز والنفط في حقل قانا»، وبالتالي قد تبادر المقاومة في أي وقت الى إرسال مسيرات فوق كاريش وربما استهداف المنصة بصاروخ لإجبار الشركات على وقف أعمال الاستخراج، ما يعطّل نقل الغاز والنفط من البحر المتوسط الى اوروبا في ظل استمرار الحاجة الأوروبية للغاز بسبب الحرب الروسية – الاوكرانية.