Agencies
أظهرت مقاطع فيديو يتم تداولها عن قيام دورية تابعة للعدو الاسرائيلي بالتوغل الى ضفاف منتزهات الوزاني.
وفور تقدمهم الى مشارف الوزاني، قاموا بشتم الشبان المتواجدين هناك، وحصل تلاسن بينهم وبين رواد المنتزه
إشتعلت جبهة الجنوب في وقتٍ غيرِ عاديّ، وهو تاريخ ذكرى إنفجار بيروت، تصرفت اسرائيل بطريقةٍ عنيفة وغير متوقعة، فماذا يخطر في بال الجيش الإسرائيلي؟ وهل يريد فعلًا الحرب مع لبنان؟
وفي السياق، نوّه الخبير العسكري هشام جابر عبر “سبوت شوت”، بأنَّ “إسرائيل تستدرج حزب الله لأن يقوم هو بالضربة الاولى، فإسرائيل تريد الحرب وتتمنى وقوعها، إنما لا تجرؤ على البدء بها”، لافتًا الى أن “إسرائيل ردت على الصواريخ التي انطلقت من لبنان بشكل ضخم جدًا، ونحن سمينا ما قامت به على أنه “جنازة حامية والميت كلب”، (أي أن الذي مات لا يستحق هذه الجنازة).
أما النائب والعميد المتقاعد وهبي قاطيشا فاستذكر ما حصل في منطقة العرقوب منذ 50 عامًا، “
عندما سُلِّمت منطقة العرقوب الى منظمة
التحرير الفلسطينية وسمّيت وقتها تلك المنطقة بـ”فتح land”، ورأينا ماذا حصل وقتها عندما لم يكن بإستطاعتهم ان يأثروا كثيرًا بالأرض
الفلسطينية المحتلة والعدو الإسرائيلي، مما أدى الى إجتياح لبنان سنة 1982″.
وإعتبر قاطيشا في حديثه لـ”سبوت شوت”، أن “السيناريو ذاته يتكرر اليوم، لكن الفرق أننا لا ندري من هو مُنفِّذ
هذه العمليات التي تنطلق من لبنان”، سائلًا، “هل ما يقوم به هؤلاء هو دعوة للعدو الإسرائيلي لإجتياح لبنان من جديد؟”.
