بعد تأييده للح-ز-ب … “غرفة عمليات” تستهدف رجل دين سنّي
بعد تأييده للح-ز-ب … “غرفة عمليات” تستهدف رجل دين سنّي
كان لكلام إمام مسجد الإمام علي في بيروت الشيخ حسن مرعب أثر بالغ لا سيّما أنه ترك الخلافات مع حزب الله خلف ظهره وأعلن الوقوف معه في وجه العدو الإسرائيلي، هو كلام استجلب له الكثير من الإنتقادات، فيما يشبه الحملة المنظّمة ضده والتي سبق أن تعرّض لها على خلفية موقفه من المثلية الجنسية.
في هذا السياق, رأى الشيخ مرعب, أن “هناك غرفة عمليات كُلّفت بالهجوم عليه, بعد انتهاء الحلقة التلفزيونية، فبركت الكثير من الأكاذيب والإفتراءات, وهة يحتفظ لنفسه لحق المقاضات أمام القضاء”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, أكّد مرعب: “ما قلته يوم أمس, من أجل غزة, ومن أجل فلسطين, وما يعنيني اليوم هو قضية فلسطين, هذا الشعب البريء الذي يقتل على أيدي الجيش الإسرائيلي الصهيوني”.
وأضاف, “أعتقد أن كل ما يصب في موضوع “تهييج” الخلاف, وعودته, سواء كان فيما بيننا كمسلمين سنّة, أو حتى كمسلمين سنّة وشيعة, كلّه يصب في مصلحة العدو الصهيوني”.
وشدّد على أن “الآن ليس وقت الخلاف, فالخلاف يجب أن نضعه جانباً, فالآن وقت اللُحمة والوحدة, لمواجهة العدو الإسرائيلي الذي سيأتي علينا جميعاً”.
وتابع, “كل من يقف في وجه العدو الإسرائيلي أنا إلى جانبه, كما قلت سابقاً, كل من يواجه الشذوذ الجنسي أنا إلى جانبه, هذا موقفي, فلم أنسَ الماضي ولم أخرج من معسكري كما يسمّونه, إنّما الآن هناك وقت حرب, وليس وقت سلم, وليس وقت الحساب لخلافات حصلت هنا أو هناك”.
واستكمل, “الآن وقت أن نواجه سويةً وبيد واحدة العدو الإسرائيلي الذي يضرب أهلنا في غزة وفي فلسطين بحرب إبادة, بدعم عالمي”.
وشدّد على أن “الماكنة الإعلامية معروفة, وسيأتي يوم وأتكلّم عنها بالتفصيل, ولكن أقول لكل من يحاول أن يعمل معها, أنه يخدم العدو الصهيوني من حيث يدري أو لا يدري”.
وأشار إلى أن “اللذين هاجموه في موضوع المثلية هم نفسهم الآن يهاجمون موقفه من موضوع غزة وفلسطين”.
وأكّد أن “الحملات لن تؤثر على موقفه, فهو بجانب إخوانه وأهله في فلسطين, وهذا الموقف يشرفه, ويشرّف كل من يلتزم به, ومن يخالف فاليتحمل ذلك أمام الله أولاً, ومن ثم فلسطين ثانياً, وأمام التاريخ ثالثا”.
وعن موقف أهل السنة؟ أجاب مرعب: “الموقف جيّد جداً, فأهل السنة هم أهل فلسطين, والجهاد في وجه العدو الإسرائيلي, فلم يتركوا البندقية يوماً في مواجهة العدو الإسرائيلي, وأعتقد بأن أهل السنة هم أكبر وأعقل وأفهم من أن تأتي مكنة إعلامية من هنا وهناك, وأن يستغلّهم بعض الشاذين جنسياً”.