تحذيرٌ من فرنسا ل/إي/ران… ما علاقة لبنان
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إنها أبلغت نظيرها الإيراني، أمس الخميس، إن طهران ستتحمل مسؤولية كبيرة إذا امتد الصراع في غزة إلى المنطقة.
وأضافت كولونا بعد لقاء جمعها بنظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في جنيف “الاجتماع اليوم مع نظيري الإيراني كان على شكل تحذير من أن توسعة نطاق النزاع الحالي في غزة لن تفيد أحدا، وستتحمل إيران مسؤولية كبيرة”.
وهذا اللقاء هو الأحدث بين المسؤولين الفرنسيين والإيرانيين، إذ تتطلع باريس على وجه الخصوص لنزع فتيل التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
ويخشى المجتمع الدولي من امتداد النزاع إلى الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث يتم تبادل القصف يوميا، أو حتى إلى أبعد من ذلك في المنطقة حيث تنشط فصائل موالية لإيران، العدو الأول لإسرائيل والداعم المهم لحركة حماس.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان: “المقابلة جرت في جنيف بناء على طلب من الوزير الإيراني”.
وأضافت، “الوزيرة ذكّرت بضرورة أن يدين الجميع بأكبر قدر من الحزم الهجمات الإرهابية التي تنفذها حماس ضد إسرائيل وسكانها”.
وشدّدت كولونا على أنه “لا يمكن أن يكون هناك أي لبس حول هذا الموضوع”.
وأشارت كولونا إلى أن “أعمال ترهيب المدنيين غير مبررة وغير مقبولة”.
كذلك، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية مجددا على تمسك فرنسا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن سكانها، ولكن “بطريقة محددة الهدف ومتناسبة، وفقا للقانون الإنساني الدولي”.
وتصر فرنسا على ضرورة اتخاذ كل التدابير “لحماية المدنيين” وضمان وصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
العربية