عماد رزق: “منصب” جديد لن.ص.رالله وترانسفير للضباط الأسرى خارج غ.ز.ة .. 240 “قنبلة سوداء” ولغز الـ8200
عماد رزق: “منصب” جديد لن.ص.رالله وترانسفير للضباط الأسرى خارج غ.ز.ة .. 240 “قنبلة سوداء” ولغز الـ8200
رأى مدير مركز الإستشارية للدراسات الإستراتيجية الدكتور عماد رزق أن “الهدنة المعلنة في غزة يتم خرقها في عدة نقاط، إن لجهة إطلاق النار على المارة أم لناحية تسكير الطرقات، وذلك نتيجة الخلافات والتضارب في الأراء داخل الكيان الإسرائيلي”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال رزق: “إتفاق الهدنة في غزة لم يتطرق إلى الجبهات الأخرى، ولكن هناك إلتزام أخلاقي بها، غير أن هذه الجبهات لن تبقى صامتة لفترة طويلة، ونتوقع إشتباكات في الضفة، علماً أن المسيرات لم تتوقف في الجنوب وهي تتخطى أجهزة الرادار الإسرائيلية وتدخل تصور وتخرج، وأنا أقول لإسرائيل جيشك مخروق من الداخل، ومن قبل مقاومين نائمين”.
وإعتبر أن “الحرب حتى الآن لا تزال صغيرة، بسبب المفاوضات الدائرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، وفي حال توقفت المفاوضات، تتطور الحرب، في المرحلة القادمة ستحصل كثافة نيران من كل الجبهات تشغل القبة الحديدية، فيتم قصف المناطق الحيوية ومصانع الأسلحة، وفي كل كيلومتر تتقدم فيه إسرائيل نحونا سيكون حزب الله في إنتظارها”.
وأكد أنه “منذ الـ 24 ساعة الأولى لعملية الطوفان وصل الأسرى العسكريون الإسرائيليون إلى الحدود المصرية، وقام مقاتلو حماس بنبش الملفات العسكرية الإسرائيلية والإستيلاء عليها، وسيفاجأ العدو بنوعية الصواريخ التي ستطلق من الضفة على إسرائيل، وليبحثوا عن أجهزتهم المخترقة التي تبيع الأسلحة للفلسطينيين”.
وأضاف، “أسرائيل إستُنفذت، أما حماس فلم تستعمل إلاً 30% من قواتها، وهي متفوقة رغم قدراتها المتواضعة، فكيف إن واجه الإسرائيليون قوات الرضوان على الحدود؟ والملاجئ الإسرائيلية ليست مجهزة كما يجب، لا كهرباء بديلة، ولا تهوئة، وستتحول هذه الملاجئ إلى مقابر للشعب الإسرائيلي”.
وكشف أن “الأميركيين ليسوا موجودين في المنطقة للردع ،هم موجودون للمحافظة على ما تبقى من إسرائيل، وأميركا إن ردعت ستردع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقط كي لا يتسبب بحرب عالمية، لقد قضى بأعماله على أحلام اليهود، ونهاية الحرب هي نهايته الشخصية، وبداية عصر المقاومة، وسيد المقاومة سيكون سيد الساحات في الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن “القرار 1701 أصبح وراءنا وكل من يواليه، والحكم للذي ينتصر وللقوي، وقد بدأت طلائع الإتفاق الأميركي الإيراني تظهر، فالإيرانيون هم المسيطرون على الأرض، والأميركي معجب بتنظيم وإنضباط حزب الله”.
ولفت إلى أن “حزب الله قبض ثمن إنضباطه، وما لا يعرفه الناس هو أن كل شيئ تم، ولم يتبقَ إلاَ بعض التفاصيل، ستكون التركيبة اللبنانية بأكملها لصالحه، سيكون هو المقرر، وهو من يعين قائد الجيش والولايات المتحدة توافق”.
وختم رزق بالقول: “كما فعل الأميركيون في افغانستان، سيفعلون في المنطقة، وبالتالي لا تستبعدوا إطلاق يد حماس في فلسطين، وحزب الله في لبنان، وحكم بشار الأسد في سوريا”.