“ما يجري هو حرب حقيقية”.. السيد: أحد “الأكابر” يخاطبني بالشخصي
ch23:المصدر
أشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه حزب الله في الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت إلى أن: “بعض “الأكابر” يقوم بمؤتمر صحافي ليهاجمنا ويخاطب حزب الله وقد يخاطبني بالشخصي.. الأصل مع هذه النوعية من الناس التجاهل”.
وأضاف: “في بعض الصحف والتلفزيونات ومواقع التواصل الاجتماعي يوجد نوع من الاتهامات وتأليف السيناريوهات المضحكة فقط ليسجلوا على مسيرتنا وخطنا”.
وتابع: “أساساً إن كنت تدخل إلى موقع من مواقع هؤلاء الحاقدين نكون قد نشجعهم بل إن هجر هؤلاء أفضل لأن وظيفته هو شتمنا ويأخذ عليها معاشه ويقبض على أساسها من السفارة الأميركية”.
وقال: “مشكلة البنزين والمازوت والدواء وما شاكل فإن الدولة والبنك المركزي وكثير من الناس يتحملون المسؤولية”.
وأردف: “كان هناك سببان في أزمة البنزين والمازوت هما الاحتكار والتهريب والبعض تجاهل موضوع الاحتكار ويوجد قيادات كبار شركاء وقاموا بتخزين كميات من المحروقات فغطوا على الاحتكار وهجموا على التهريب”.
ولفت: “نحن نرفض التهريب ولا نوافق ولا نغطي أحداً… وأنا شفاف وواضح ونحن نقوم باتصالاتنا لنؤمن بعض المازوت لمؤسساتنا”.
وأضاف: “اتصلنا بالمسؤولين في سوريا كمية معينة من المازوت للمستشفيات أو الأفران ومصانع الأمصال لكن وضعهم صعب كما في لبنان”.
وقال: “تلقيت رسالة ضمنية من سوريا أن ساعدونا على منع التهريب إلى سوريا لأنه يضر بالخطة الاقتصادية في سوريا”.
وأعتبر أن: “بيّن من خلال الوقائع والأحداث ممكن يكون البعض حلفاء لسوريا
لكن هناك من هم في الظاهر أعداء لسوريا وعندما تتحدث عن الدولار والبنزين والمازوت يصبح المعيار هو الجشع والطمع”.
وسأل: “هل تعلمون ماذا يعني حزب الله أن يمنع التهريب من البقاع؟
مطلوب أن ينزل حزب الله بالعسكر ليمنع التهريب؟! هذه وظيفة الدولة”.
وأضاف: “طالما في دولة يجب أن تحله الدولة وعندما يختلف الجيش اللبناني مع عائلة أو فئة ينتهي الأمر في اليوم الثاني لأنه جيش وهو دولة”.
ولفت: “من يظن أننا نعمل في التهريب إلى سوريا التي قدمنا فيها دم وشهداء هو مشتبه وظالم”.
وشدد على أن: “المهم أن نعرف أن ما يجري من أزمة هي جزء من حرب هي جبهة حرب اقتصادية لاخضاع الشعب اللبناني وإخضاع المقاومة”.
وسأل: “هل فقط المقاومة هي من تريد النفط والغاز في المياه اللبنانية؟
هل فقط المقاومة من تسعى لحماية ثرواتنا الطبيعية؟”
وتابع: “أميركا تريد لبنان ذليلاً وخاضعاً وما تريده ممثلتها الشمطاء في لبنان هو كيف الخضوع لـ”إسرائيل” في الإدارة وتعيين المدراء وترسيم الحدود”.
وقال: “عندما بدأ الأميركيون بنمويل المنظمات غير الحكومية كان هؤلاء اتصالهم مباشرة
من السفارة الأميركية ويأخذون النقود مباشرة من السفارة الأميركية من دون المرور عبر أي زعيم”.
واكد أن: “الأميركيون هم الذين ضغطوا على رئيس الحكومة في 17 تشرين آنذاك للاستقالة”.
واشار على أن: “ما يجري هو حرب حقيقية اقتصادية مالية وكل ما يحدث ليس بالصدفة
وكل يسير ليوصل الناس إلى الانهيار وحالة التخلي عن كل شيء”.
وتابع: “الأميركي يقوم بالتجويع لكي يتخلى الناس عن الكرامة والسيادة والحقوق الوطنية والاخلاق والدين حتى الكفر بالله”.