هجوم من نائب “التيار” على ريفي… “ما بيحرز”
هجوم من نائب “التيار” على ريفي… “ما بيحرز”
كان لافتاً أمس أن مدينة طرابلس التي يمثّلها عدد كبير من النواب استقبلت أمس رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بطريقتين الأولى تمثّلت باعتراض من قبل بعض الأشخاص والذي أسفر عن سقوط جريحين والثانية باحتضان من جاء ليقدّم ما عجز بعض نواب المدينة عن تقديمه لهم.
في هذا السياق, يرى النائب غسان عطا الله, أن “ما حصل في طرابلس يوم أمس من اعتراض من بعض الأشخاص كان موجّهاً من طرف واحد في طرابلس هو النائب أشرف ريفي، والدليل أن كافة أهالي طرابلس وشخصياتها استقبلوا النائب باسيل وكانت الأمور طبيعية”.
وإذ يلفت إلى أن “الإستثناء الذي حصل من قبل بعض الأشخاص كان محدوداً من حيث الحجم وأعداد الأشخاص المشاركين فيه، وهو “ما بيحرز” للقول أن اعتراضاً رافق الجولة في طرابلس”.
ويشير إلى أن “المشهد الأكبر كان واضحاً من خلال الإستقبال والحضور وشكر لهذا الإنسان الذي لا يذهب إلى طرابلس ليحرّضهم على الهجرة من طرابلس في مراكب الموت أو المشاركة في حروب المحاور ليقتل بعضهم بعضاً”.
بل هذا الشخص ذهب إلى طرابلس ليقول لهم هذه المدينة تستحق الإعمار والخير وأن تشكّل مركزاً في المنطقة للتجارة وما يتعلق بالدورة الاقتصادية والإنماء.
ويلفت إلى أن “أهالي طرابلس أمس لمسوا الفرق فرغم وجود زعامات إلا أنهم لم يروا بمبادرات مماثلة، واليوم وجدوا من يبادر من خارج المنطقة وكان هذا الترحيب واضح من طريقة الإستقبال والترحيب”.
ويشير إلى أن “النائب ريفي كان ليعلّق أكثر على الموضوع لو نجح مخططه وأقفلت الطرقات، فرغم التحريض على مدى يومين لم يأتِ ذلك بنتيجة بل لبّت الناس في طرابلس الدعوة للمشاركة بالإستقبال لأنها تأكدت أن هناك من أتى من خارج طرابلس للوقوف إلى جانبهم، فما قام به بعض الأشخاص لا تتوافق مع عادات أهالي طرابلس مع الضيف الذي يحمل كل خير إلى المدينة والمنطقة”.
وكان النائب ريفي كتب على حسابه على منصة إكس تعليقاً على الزيارة وما حصل خلالها: “من جديد، يتسبب “سائح الفتنة” بالفوضى في جولاته الإستعراضية، طرابلس ترحّب بزوارها، وهي مكوّن لبناني أصيل ولن تكون غيتو مغلق، وعندما لا يرحب أبناؤها بزائرٍ ما فعليه أن يفتش عمّا في سلوكه من فساد وتحريض واستهتار بمشاعر أهلها.
تلقّى اليوم الزائر الراسب درساً في مدرسة طرابلس السيادية.”