توقعات 2024.. عالِمٌ مُخضرَم: أعاصير وك/وارث مدمرة واح/تراق الكوكب و”ح/روب” هائلة ومعلومات “سرّية
رأى رئيس حزب البيئة العالمي الدكتور ضومط كامل أن “الوضع البيئي في العام 2023 قد تخطى الخطوط الحمر لناحية الإحترار العالمي والفياضانات وتلوث البيئة”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال كامل:”بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، تغير مسار كتل هوائية ضخمة فأثرت على مناخات العالم، علماً أن الحروب عامة تؤثر على المناخ والمياه الجوفية بسبب تسرب حديد القذائف إلى داخل الآبار الجوفية”.
وأكد ان “الإنسان يلعب بميزان الأرض ويسبب الكوارث، فالتطور الضوئي مثلاً يتسبب بقتل الطيور المهاجرة، كما أن الإنسان دمّر وجود بعض المخلوقات عن طريق الصيد الجائر”.
ولفت إلى أن “علماء البيئة في البلدان المتطورة حددوا مناطق بيئية تم الإلتزام بإحترامها ولكن في دول العالم الثالث لا احد يهتم، ونتيجة للإحتباس الحراري سنرى إنخفاضاً بالمتساقطات وفياضانات وأعاصير وجفاف، في وقت لا إستراتيجية واضحة لحماية البيئة”.
واشار إلى أن “إستخدام الطاقة الشمسية كطاقة بديلة، قد يساعد على التخفيف من إستعمال الفيول والمحروقات وعلى التخفيف من الإحتباس الحراري وهذا الحل سيكون ناجحاً جداً في الدول العربية ولبنان”.
وتابع، “علينا في لبنان أن نحمي ومتساقطاتنا ومياهنا الجوفية من التلوث، لتشكل إحدى صادراتنا إلى الدول العربية، كي تستعمل كمياه طبيعية نقية بدل مياه تحلية البحر الخالية من الأنزيمات”.
وشدد على أننا “سنصل في العام 2027 إلى كوارث بيئية، إذ قد تتضرر بعض الكائنات والنباتات على سطح الأرض، وقد تؤول إلى الزوال، بسبب إرتفاع درجات الحرارة، وستتلف المحاصيل الزراعية”.
وأضاف، “نحن نحرق 100 مليون برميل بترول يومياً، مما يؤثر على حرارة الكوكب، وقد يؤدي ذلك إلى ذوبان الجبال الجليدية بشكل متسارع، هي التي تشكل براد الكوكب، وعند فقدانها ستحترق الأرض، وبالتالي من الضروري إدارة الملف المناخي في العالم ككل”.
وحذر من أن “جميع دول شرق المتوسط مهددة، ففي المتوسط لم تكن تحصل أعاصير، وحالياً نواجه أعاصير عنيفة كالتي حصلت في مصر وليبيا”.
وفي نظرة تاريخية إيمانية، إعتبار أنه “منذ العام 1520 والكوكب يشهد أوبئة وكوارث كل مئة عام، فمثلاً لبنان لم يكن ممراً للجراد وقد غزاه خلال الحرب الأولى، وهذا بأمر الهي، بسبب علاقتنا بالخالق، والكتب المقدسة واضحة في هذا الموضوع، فالعبادة يجب أن تكون لإله الكون فقط، والكوكب ملك الله، وكل شعب يعبد الله بالحق وبالروح لا يصيبه مكروه”.
وختم كامل بالتاكيد على أن “الحروب على سطح الكوكب لن تتوقف حتى عودة يسوع المسيح، في يوم القيامة العظمى”.