شخصية مهمة في بيروت بمهمّة متعددة الجوانب… وعودة لودريان اقتربت
شخصية مهمة في بيروت بمهمّة متعددة الجوانب… وعودة لودريان اقتربت
يصل ممثل الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيف بوريل إلى بيروت في غضون ساعات في زيارة تحمل الكثير من التأويلات لا سيّما مع احتدام الصراع على الجبهة الجنوبية وتجاوزها الخطوط الحمر بالضربة الإسرائيلية للضاحية الجنوبية مؤخراً.
فهل ترتبط الزيارة بالمساعي الأميركية التي باشر بها آموس هوكشتاين من تل أبيب اليوم قبل أن ينتقل إلى بيروت, أم أنها منفصلة وتأتي في سياق متعدّد الجوانب إن لجهة ضبط إيقاع المواجهات على الجبهة الجنوبية أو لجهة التسريع في ترتيب الوضع الداخلي وانتخاب رئيس للجمهورية؟.
ويلفت الكاتب والمحلل السياسي جوني منير في حديث لـ “ليبانون ديبايت”, إلى أن “الزيارة تتعلّق بما يحصل في الجنوب والبعد الإقتصادي للحرب ووضع لبنان، ولكن الموضوع الأساسي بالنسبة إليه هو ما يحصل في الجنوب، ويعتبر أن الموضوع سيكون تمهيداً لما سيقوم به المبعوث الأميركي لشؤون النفط آموس هوكشتاين الذي وصل إلى تل أبيب”.
ودور بوريل اليوم هو التمهيد لزيارة هوكشتاين بمعنى مساعدة أوروبية لمهمّة الأخير من الناحية اللبنانية.
إضافة إلى المواضيع الداخلية وما له علاقة بالملفات الإقتصادية وموضوع مشترك لبناني أوروبي.
ويرى أن الملف الرئاسي سيتم بحثه حتماً ولكن هذا الملف ليس في عهد بوريل بل في عهدة المندوب الفرنسي جان إيف لودريان والذي يصل، وفق معلوماته، قبل نهاية الشهر الحالي.
ووفق معلوماته فإن الإتصالات بين الخماسية الدولية المعنية بالملف اللبناني تسعى لعقد اجتماع لها في باريس منتصف الشهر استباقاً لعودة لودريان لوضع الأولويات في برنامج عمله، والذي يستكمل مع تحرك الموفد القطري.