ماذا يحمل الإنفتاح السعودي الإيراني
ماذا يحمل الإنفتاح السعودي الإيراني
يؤكّد الكاتب والصحافي إبراهيم بيرم، أن “كل ما يُحكى حول إنضمام إيران إلى اللجنة الخماسية يأتي في إطار التكهنات والتحليلات، حتى أن المقربين من هذا الأمر ليس لديهم علم في ذلك”.
ويُشير بيرم في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أن “الحديث عن إنضمام إيران إلى اللجنة الخماسية يستند على عدة أمور منها الإنفتاح السعودي الإيراني الذي بدأ منذ فترة، إضافة إلى أن هناك قناعة لدى الأكثرية بأن أي بحث في الملف الرئاسي اللبناني يحتاج إلى موافقة إيران نطرًا للدور الذي تلعبه في الداخل اللبناني عبر حزب الله وحلفائه”.
وحول إمكانية حدوث خرق معيّن في الملف الرئاسي؟ يستبعد بيرم حصول أي “خرق على المدى القريب، موضحًا أن لا شيء جديد لدى الرئيس نبيه بري بإستثناء إجتماع اللجنة الخماسية المرتقب وهو أبدى إستعداده للتجاوب مع حراك الخماسية، لذلك الأمور لا تزال إطار النقاش لا أكثر”.
ويلفت إلى أن “الملف الرئاسي يعود إلى الواجهة لكن من دون أن يُسجّل أي خرق لافت حتى الساعة، بإنتظار ما سينتج من حراك الخماسية في الأيام المقبلة، حيث يعوّل البعض على أن تنجح هذه اللجنة في مهمتها لجهة إيصال مرشح ثالث”.
ويُشدّد بيرم على أن “عودة السفير السعودي وليد البخاري إلى لبنان والزيارات التي قام بها أوحت بأن هناك حراكًا رئاسيًا جديدًا، خصوصًا بعد اللقاء بينه وبين السفير الايراني مجبتى أماني، حيث إعتقد البعض بأن ملف الاستحقاق الرئاسي وضع على نار حامية”.
ويوضح بيرم أن “الرئيس نبيه بري يعوّل حاليًا على الدور القطري لأنه أكثر جدية اليوم، لكن حتى الآن ليس هناك من مبادرة متكاملة تحسم مسار الملف الرئاسي”.