تهديدٌ مباشر من إسرائيل للبنان
تهديدٌ مباشر من إسرائيل للبنان
هددت إسرائيل إيران ولبنان من مغبة أي هجوم على تل أبيب، وسط ترقب لعمليات انتقامية من طهران رداً على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتوعد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، برد فوري على إيران إذا قررت مهاجمة تل أبيب بشكل مباشر.
وقال كاتس إن “إسرائيل لا تريد الحرب مع إيران لكنها سترد إذا تعرضت لهجوم”، مشيرا إلى أن “إسرائيل ردت على مصادر إطلاق الصواريخ من حزب الله والحوثيين بشكل محدود ولم تستخدم كل قدراتها”.
وعن لبنان، أضاف وزير خارجية إسرائيل أنه “إذا بدأت الصواريخ في التحليق من لبنان نحو تل أبيب، فسوف ترسل إسرائيل طائرات وجنودا لموقع الهجوم”.
وصرح مصدران بالمخابرات الأميركية بأن “أي هجوم إيراني على إسرائيل، رداً على الهجوم على القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، سيتم على الأرجح عبر وكلاء لطهران في المنطقة وليس من إيران مباشرة”.
وقال المصدران إن “تقديرات المخابرات الأميركية تشير إلى أن إيران حثت جماعات مسلحة موالية لها على شن هجوم واسع ضد إسرائيل بشكل متزامن بطائرات مسيرة وصواريخ”، مضيفين أن “الهجوم قد يتم هذا الأسبوع على أقرب تقدير”، وفق ما أفادت شبكة “سي إن إن”، مساء الاثنين.
كما أكد أحدهما أن “الخطر واضح للغاية وذو مصداقية”، مردفاً، “لقد جهزوا الترتيبات لتنفيذ الهجوم الآن. فقط ينتظرون الوقت المناسب”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن “طائراته الحربية قصفت موقعا عسكريا سوريا خلال الليل ردا على إطلاق صواريخ على هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل”.
وأسفرت الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من نيسان الجاري عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني بينهم اثنان من قادته.
وجاءت الغارة في خضم تصاعد التوترات الإقليمية وحرب تدور رحاها في قطاع غزة ضد حماس وتبادل نار شبه يومي مع حزب الله في لبنان.
واندلعت الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول إثر هجوم شنه مقاتلون من حماس وأدى إلى مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات رسمية إسرائيلية.