اخبار محلية

توضيحٌ لـ وزير التربية

– الوكالة الوطنية للاعلام

أصدر المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي توضيحاً على خبر نشره موقع “ليبانون ديبايت، تحت عنوان: “صح النوم “معالي الوزير!”.

وجاء في بيان التوضيح: “نشر أحد مواقع التواصل الإجتماعي خبراً انتقد فيه توقيع وزير التربية على الإعلان عن منح شاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في النمسا، لا سيما وان المهلة المتاحة لتقديم الطلبات هي منتصف ليل غد الخميس”.

وإزاء هذا الأمر أوضح المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي، أن “تسلّم الوزير الحلبي ملف المنحة يوم أمس، ولم يرغب بتوقيعها او تعميمها قبل مراسلة الجهة المانحة لتمديد فترة استقبال الطلبات. وفور تسلم الوزارة جواب الجهة المانحة بعدم إمكان تمديد المهلة بسبب إقفال النظام المعلوماتي الخاص بهذه المنح. عندها أرسل الملف إلى الأمين العام العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الذي نصح بنشر الإعلان عن المنحة، على الرغم من ضيق الوقت، وذلك بغية استفادة أي طالب يرغب بهذه الفرصة المتاحة ولو ليوم واحد. علما ان هذه المنح يتم تقديم طلباتها مباشرة عبر المنصة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا دور للوزارة مطلقا في اختيار المرشحين، وقد تم نشر الإعلان على موقع الوزارة وموقع المجلس الوطني للبحوث العلمية”.

ومن جهة ثانية، إجتمع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي مع بعثة ألمانية موسعة

ضمت القائمة بأعمال السفارة في بيروت كاتارينا لاك، المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط

في وزارة التنمية الإقتصادية والتعاون أنا ماريا شنايدر، المسؤولة عن وكالة التعاون الدولي

الألمانية صونيا فونتين والمسؤولة عن البنك الإئتماني ساشا ستادتلر، وفريق عمل من السفارة

والمؤسسات المعنية، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق ومنسقة المشاريع إيمان عاصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.

وعبر الوفد عن الرغبة بتقديم “دعم جديد للتربية في لبنان”، مشيراً إلى “السنوات الطويلة

من دعم برامج ومشاريع التربية عبر اليونيسف، والإسهام في تعليم اللبنانيين

والنازحين واللاجئين الموجودين على الأراضي اللبنانية”.

وثمن الحلبي “عاليا الوقوف إلى جانب لبنان في كل الأزمات من النزوح إلى الإستجابة

لكل الحاجات وآخرها الأزمة الراهنة، مع تدهور سعر الصرف وتراجع الموارد وزيادة الحاجات وخصوصا الخطر على العام الدراسي،

مما يستدعي توفير مقومات العودة إلى المدرسة وتأمين كل المستلزمات ودعم المعلمين”

مؤكدا أن هناك “صفحة جديدة فتحت مع تسلم الحكومة الجديدة مهامها وان الشعب اللبناني يحتاج إلى الدعم والمؤازرة”.

وشدّد على “العمل بحسب معايير الشفافية والحوكمة، لا سيما أن لبنان أعد خطة خمسية،

وإنها مناسبة لتكرار الشكر والتقدير للجانب الألماني الذي يعتبر من أكبر المساهمين في دعم التربية”.

ورأى أن “التحديات تتمثل في تأمين دعم طارىء لكي نتمكن من متابعة الإهتمام بتوفير التعليم لكل المتعلمين

على الأراضي اللبنانية”، مؤكدا “التركيز على المواطنين المهمشين والذين يعانون

ظروفا صعبة جدا، وليس مسموحا أن يبقى التلامذة خارج الصفوف سنة إضافية، ما يهدد جيلا برمته”.

وقد تناوب المجتمعون من كل المؤسسات المشاركة ومن السفارة على مناقشة المعطيات،

في إطار التوجه الألماني لتقديم دعم إضافي للتربية لا سيما وأن موعد بدء التدريس هو في 11/10/2021.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com