“الوضع خطير”… والأمور مفتوحة على كل الإحتمالات
“الوضع خطير”… والأمور مفتوحة على كل الإحتمالات
تستمر المراوحة الرئاسية على الرغم من كثرة المبادرات، لا سيما أن المواقف لا تزال متباعدة بين القوى السياسية المؤثرة حول عقد طاولة حوار يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، مما يعني أن لا ضمانات توحي بإنجاز الإستحقاق الرئاسي على المدى القريب.
في هذا الإطار، يستبعد الصحافي والكاتب السياسي قاسم قصير، أن “يتم الوصول إلى حل سياسي رغم كثرة المبادرات الرئاسية، لأن حزب الله وحركة “أمل” يشترطان الذهاب إلى حوار وطني قبل البحث في أي خيار آخر”.
إلّا أن قصير يرى خلال حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”، أن “العنصر الأهم اليوم هو أن العديد من الأطراف السياسية بإستثناء حزبي “القوات” و”الكتائب” بدأت تؤمن بفكرة الحوار وبأن لا بديل عنه”.
وحول لقاء رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل ورئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، يؤكّد أن “أجواء اللقاء كانت إيجابية والتركيز تمحور على الملف الرئاسي ولم يتم البحث في قضايا أخرى”، مشيرًا إلى أن “علاقة التيار بالحزب مرتبطة بنتيجة الانتخابات الرئاسية فإذا تم التوافق على شخصية محدّدة، هذا الأمر سيساهم في عودة العلاقة إلى طبيعتها التي تتطلب رؤية مستقبلية جديدة”.
ويتطرّق المحلّل قصير في ختام حديثه إلى التطورات التي تشهدها الجبهة الجنوبية، لافتًا إلى أن “الأوضاع الأمنية خطيرة في ظل التصعيد الأخير والأمور مفتوحة على كل الإحتمالات، وطالما أن الحرب في غزة قائمة فالجبهة الجنوبية ستبقى مستمرة”.