ما جديد الكهرباء في لبنان
ما جديد الكهرباء في لبنان
اعلنت “مؤسسة كهرباء لبنان” في بيان، “المباشرة بتفريغ القسم الأول من الشحنة الموردة بموجب اتفاقية المبادلة العراقية”، وجاء في البيان ما يلي:
“إلحاقا ببيان مؤسسة كهرباء لبنان تاريخ 08/07/2024، تفيد مؤسسة كهرباء لبنان بأنها قد باشرت باتخاذ الإجراءات اللازمة للمباشرة بعملية تفريغ حمولة القسم الأول من الشحنة المخصصة لشهر حزيران 2024، والموردة بموجب اتفاقية المبادلة العراقية لصالح مؤسسة كهرباء لبنان بواسطة وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط، والذي يرسو حاليا قبالة مصب معمل دير عمار، وذلك بعد تبلغ المؤسسة بقيام المورد برفع الحجز المالي (Financial Hold) عنه،
حيث سيعمد إلى تفريغ حوالي //21,000// طن متري من مادة الغاز أويل في خزانات معمل دير عمار، ليتوجه من ثم إلى معمل الزهراني حيث سيتم تفريغ ما تبقى من حمولته التي تبلغ حوالي //9,000// طن متري، وذلك لتجنب توقف معمل الزهراني عن إنتاج الطاقة الذي من المرتقب أن ينفذ خزينه بعد ذروة ليل اليوم؛ على أن يصار من ثم إلى تفريغ القسم الثاني من الشحنة المعنية والبالغة حمولته حوالي //30,000// طن متري، والذي يرسو حاليًا قبالة مصب معمل الزهراني، مباشرةً فور تبلغ المؤسسة برفع المورد للحجز المالي عنه”.
وأشار الى، ان “على أثر ذلك، ستقوم المؤسسة بإعادة تشغيل المجموعات الإنتاجية التي وضعت خارج الخدمة قسريا في كل من معملي دير عمار والزهراني تباعا مع ارتفاع مخزون مادة الغاز أويل، وإعادة من ثم التغذية تدريجيا إلى ما كانت عليه في الأيام القليلة المقبلة”.
وكان قد صدر عن مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، أنه “مع إعلان مؤسسة كهرباء لبنان توقف معمل دير عمار عن انتاج الكهرباء، ومع اقتراب معمل الزهراني عن استنفاد الكميات المتوافرة من الفيول، سترتفع ساعات التقنين بشكل مضطرد، وهو ما لوحظ اثره ابتداءً من صباح اليوم، مع انقطاع تيار الخدمات العامة الكهربائية في محطاتنا ومنشآتنا”.
واضافت، “ستقوم المؤسسة بتشغيل مولدات المحطات الكبرى التي تغذي عدداً كبيراً من المدن والبلدات والمناطق، لضمان استمرارية التغذية بالمياه، إلا أن ذلك لن يوفر الكميات اللازمة والكافية حسب المعتاد”.
وتوجهت الى، “جميع المشتركين والمستفيدين ضمن نطاق صلاحياتها، الى ضرورة الاقتصاد في استخدام المياه وترشيد الاستهلاك بانتظار ايجاد الحلول لأزمة الكهرباء الناتجة من نقص الفيول، وعودة الأمور الى طبيعتها”.