حسن الدر ينقل كلامًا خط يرًا عن قائد عسكري كبير ويكشف: فات الأوان… اسرائيل أعلنت الح ر ب
حسن الدر ينقل كلامًا خط يرًا عن قائد عسكري كبير ويكشف: فات الأوان… اسرائيل أعلنت الح ر ب
إعتبر الكاتب السياسي حسن الدر أننا “قد وصلنا إلى لحظة الحقيقة، فبعد عشرة أشهر على عملية طوفان الأقصى، وضع الإسرائيلي أوراق الحرب على الطاولة لتبدأ مرحلة جديدة بعد أن أعلنت إسرائيل الحرب بالنار”.
وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال الدر: “لقد تم تخطي كل السقوف والخطوط الحمر، والكرة اليوم في ملعب محور المقاومة، إما تقوم بردٍ على مستوى الإستهداف الإسرائيلي، وإما تتراجع خطوة إلى الوراء معترفة بإسترجاع إسرائيل لقوتها الرادعة، ولكن هذا لن يحصل”.
ولفت إلى أن “المرشد الأعلى للثورة الإيرانية السيد علي خامنيي وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله حسما أمرهما، وكل المؤشرات تؤكد أن الضربة لن تمر إلا بعقاب قوي جدًا جدًا”.
وأكد أن “إيران دولة كبرى في المنطقة لديها مسيرات من أجيال مختلفة وصواريخ فرط صوتية وصواريخ باليستية، والرد على قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية سيُغسل بالدم، لأن الموضوع يمس بشرف إيران”.
ورأى أن “الحل الوحيد قد يكون بوقف الحرب فورًا في غزة، ففي حال أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف الحرب قد يُنسى الإنتقام، وما قامت به اسرائيل فيه كسر لكل الأعراف والقوانين الدولية”.
وتابع، “ومن الطبيعي أن تكون إسرائيل تملك جواسيس من أصحاب النفوس الضعيفة، إضافة الى التطور التقني والذكاء الإسطناعي الذي تسخره لخدمتها، والحزب وإيران معنيان باجراء التحقيقات لمعرفة طبيعة الخرق”.
وأوضح أن “السيد حسن فصل جبهة الإسناد عن عملية الرد على عملية الإغتيال التي خرقت اسرائيل من خلالها ثلاثة محظورات بإستهدافها الضاحية الجنوبية واغتيالها قيادي من الصف الأول وإستهدافها المدنيين، وبالتالي قد يأتي الرد من خمس جبهات مجتمعة أو بصورة متتالية، ولن يحصل أي نقاش دبلوماسي قبل رد المقاومة”.
وشدد على أن “التصفيق لنتنياهو في الكونغرس الأميركي مقصود، وجاء بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل، والولايات المتحدة تعتبر أن ما يحق لإسرائيل لا يحق لغيرها، وبالتالي يكون نتنياهو قد إقترب من حلمه بجر الولايات المتحدة الى حرب في المنطقة من خلال الضربة على إيران”.
وختم الكاتب السياسي حسن الدرّ بالقول: منذ العام 2000 والمؤامرات تحاك ضد حزب الله لأن الإنتصار الذي حققه لم يتقبله كثيرون، وصدق من قال أنتم لا تشبهوننا، لأنه هو نفسه يشبه نتنياهو ويتناغم معه، ونحن اليوم نتأرجح على حافة الهاوية وقد نسقط في أية لحظة”.