اخبار محلية

يعقوبيان تُفجّر مفاجأة مدوية عن “هوية القناصين”! (فيديو)

لفتت النائب المستقيل بولا بعقوبيان الى أن “السلطة السياسية اليوم تسعى لإعادة أجواء الحرب وتذكير الناس بأيام الميليشيا والقصف، وهذا الأمر سيستمر حتى يحين موعد الإنتخابات النيابية”، مشيرةً الى أن “السياسيين يمارسون حاليا لعبتهم المفضلة وصلاتهم اليومية من خلال شد العصب الطائفي وتقسيم اللبنانيين”.

وفي ما خص “معركة الطيونة” شددت يعقوبيان في حديثٍ مع “سبوت شوت” على أن “حزب الله يحتاج الى عدو،

فبلا عدو سيصبح هنالك ترهّل وتذبذب في قاعدته للإبقاء على سياسة شد العصب”.

وأشارت الى أن “فكرة العداء لإسرائيل وللتكفيريين لم تعد تكفي، وحزب الله بحاجة الى عدوٍّ آخر،

وهو سمير جعجع والقوات اللبنانية، فقرر الحزب أن يضعه بصورة هتلر ويصنع منه ذلك “الوحش” الذي يُطلق النار على العُزّل، فالمنطق يقول أنّك كلما كبّرت عدوّك كلما كان الإلتفاف حولك أكبر”.

ونوّهت بأنه “بالتدقيق بفيديوهات حادثة الطيونة، فالجيش هو الذي أطلق النار، وهنالك نظرية اخرى

تقول بأن حزب الله هو من البس من أطلق النار رداء الجيش، لسنا ندري، لكن ما انا متأكدة منه

هو أن الجيش عندما ينتشر على الأرض، ينشر قنّاصيه في الأماكن المرتفعة ليحمي الجنود على الأرض”.

وسألت: “ما الذي قد يكون عليه موقف القناص التابع للجيش عندما يرى أحد المسلحين وبيده قادف “آر بي جي”

ويتجهّز لإطلاق قذيفة صاروخيّة؟ هل كان ليقف متفرجًا؟ أم يطلق النار على المسلح لحماية المدنيين؟”.

ولفتت يعقوبيان الى أن “حزب الله لا يريد أن يعترف لبيئته بأي شكلٍ من الأشكال بأن الجيش

هو من أطلق النار عليهم، خصوصًا وأنه أقنعهم على مدى سنوات بثلاثية شعب – جيش – مقاومة”

مضيفةً ان “إقناع حزب الله جمهوره بأن الجيش هو من أطلق النار لن يقوم بشد العصب المطلوب،

بينما إن تم إقناعهم بأن هنالك مؤامرة كبيرة عليهم من قبل القوات اللبنانية التي تريد إبادتهم، فهذا يفي بالغرض أكثر”.

وأضافت: “شباب عين الرمانة ليسوا هم من دخلوا الى منطقة الشياح وشورارعها الداخلي

ة وأطلقوا الشعارات المستفزة بل على العكس، فالمشاركين بالتظاهرة نحو قصر العدل

دخلوا عين الرمانة وحدث الإشكال هناك”.

ودعت بولا يعقوبيان الى “القيام بتحقيق جدّي ولو لمرة، والتقصي حول هوية هؤلاء القناصين

وما إن كانوا تابعين لأحزاب سياسية أم للجيش اللبناني”، سائلةً: “هل قام أحد بالتحقيق مثلًا

في حادثة وفاة مريم فرحات في منزلها؟ هل هنالك تحقيق من مصدر الرصاصة التي أدت الى استشهادها؟

من أين أتت الرصاصة؟ هل هي نيرانٌ صديقة؟”.

المصدر: سبوت شوت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com