القرار عالمي… ماذا قصد البيطار؟
“ليبانون ديبايت”
لَمس أهالي شهداء فوج الإطفاء خلال لقائهم مع المُحقق العدلي في جريمة إنفجار المرفأ القاضي طارق البيطار أنّه “باقٍ على التحقيق مَهما عَلت نسبة الضغوطات عليه”.
وبِما أنّ “القاضي البيطار هو آخر خرطوشة لأهالي الشهداء”، على حدّ تعبير وليم نون
شقيق الشهيد في فوج الإطفاء جو نون، فإنّ الاهالي طلبوا لقاءه للإطمئنان على ثباته في متابعة الملف، صحيح أنّهم لم يدخلوا معه بالتفاصيل لكنّه كشف لهم أنّ “كل ما يصدر في الإعلام عن التحقيق هو في إطار التكهنات”، وقال لهم أنّ “التحقيق سرّي جداً ولا أحد غيره يعلم بتفاصيله”.
لفتهم إلى أنّ “الدعاوي التي رُفعت لكفّ يده عرقلت التحقيق لأكثر من شهر، ولكنّه الآن ماضٍ بالتحقيق،
وهل سيَكفّ عن ملاحقة النواب والوزراء؟ قال نون:”هو مستمرّ بملاحقة الجميع وفق القانون”،
نافياً “أمام الأهالي عِلمه بأي مبادرة جرى الحديث عنها للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي”.
وعن موعد صدور القرار الظني، شدَّد لهم القاضي بيطار على أنّه “بات مُتمكناً من ملفه لكنه لم يُطلعهم
على موعد صدور القرار الظني”، واصفاً هذا القرار بأنّه عالمي فكل العالم ينتظر صدوره،
لذلك لا يُمكن إغفال أي تفصيل صغير فيه، من باب عدم التسرّع ولكنّ أيضاً بدون مُماطلة”.