تصريحاتٌ إسرائيلية “لافتة” بشأن “اليونيفيل
بعد إعلان اليونيفيل أمس الأربعاء أن أحد مواقعها تعرض “لإطلاق نار مباشر ومتعمد” من دبابة إسرائيلية، علق الجيش الإسرائيلي على الأمر.
حيث قال إنه لا يستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
وأفاد في بيان أن وحداته تنفذ عمليات ضد حزب الله في جنوب لبنان والبنى التحتية التابعة لليونيفيل وعناصرها ليست هدفاً، وكل حادث مخالف للقواعد سيُفحص بالتفصيل، وفق فرانس برس.
كما لفت إلى أن “الحادث المعني هو في مرحلة الفحص”.
إلى ذلك تحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت الأربعاء وناقشا العمليات الإسرائيلية في لبنان، وقد أكد في اتصال مع نظيره الإسرائيلي أمس الأربعاء على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل.
يأتي ذلك بعدما أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل” امس الأربعاء أن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على برج مراقبة في أحد مواقعها جنوب البلاد، بعد أيام من حوادث مماثلة أدت لجرح بعض عناصرها وأثارت تنديداً دولياً.
وقالت في بيان: “رصد جنود حفظ السلام المتمركزون في موقع بالقرب من كفركلا صباح الأربعاء دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي تطلق النار على برج المراقبة الخاص بهم، وقد تم تدمير كاميرتين، وتضرر البرج”.
كما أضافت: “مرة أخرى، نرى إطلاق نار مباشراً ومتعمداً على ما يبدو على موقع تابع لليونيفيل”، مذكرة “الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات”.
يشار إلى أنه بحسب الأمم المتحدة، منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية ضد حزب الله في الأول من تشرين الاول الحالي، تعرضت مواقع اليونيفيل لإطلاق نار، كما اقتحمت دبابتان إسرائيليتان بوابات إحدى قواعدها. وأصيب 5 من قوات حفظ السلام.
وتساهم دول منها إسبانيا وإيطاليا وفرنسا بأكثر من ثلث قوات اليونيفيل البالغ قوامها نحو 10 آلاف جندي.