تشابه أسماء يربك أسرة لبنانية… مصير “فاطمة أيوب” إلى العلن
“ليبانون ديبايت”
تشهد المستشفيات في لبنان حالة من الفوضى العارمة نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية العشوائية التي طالت مناطق سكنية مكتظة. هذا الواقع المأساوي يزيد من معاناة العائلات التي فقدت أحبّاءها أو تنتظر أخبارًا عن مصيرهم. من بين هذه القصص المأساوية، برزت حالة السيدة فاطمة إبراهيم أيوب، التي أثير جدل حول مصيرها نتيجة تشابه في الأسماء، ما أدى إلى لبس أثّر على عائلتها المنكوبة.
ووفق معلومات “ليبانون ديبايت”، فإن “فاطمة كانت متواجدة في منزلها مع ابنها أثناء استهداف منطقة البسطا، وقد أصيبت بجروح بينما استشهد ابنها في الغارة. تم نقلها حينها إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج، وخرجت من المستشفى معافاة وسليمة، مما أثار بارقة أمل لدى أبنائها”.
لكن، بعد التدقيق والفحص، تبيّن أن فاطمة التي تلقت العلاج وخرجت من المستشفى ليست هي ذاتها المفقودة، وإنما سيدة أخرى تحمل الاسم نفسه. هذه النتيجة أضافت صدمة جديدة لعائلة فاطمة، خاصة بعد أن أكّد أحد أبنائها لـ”ليبانون ديبايت” أن والدته لا تزال مفقودة، وسط ترجيحات قوية بأنها استشهدت مع أخيه جراء الغارة.
وأشار الابن إلى أنه “خضع اليوم لفحص الحمض النووي للتأكد من هوية والدته ضمن الأشلاء التي عُثر عليها في مكان الاستهداف”.
كما عبّر عن امتنانه لكل من تواصل معه وقدم المساعدة في محاولة لإيجاد والدته.