أشار رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي اليوم الأربعاء إلى أنَّ “القتال في لبنان كان حازماً للغاية، لكن فرض الاتفاق سيكون أكثر حزماً”.
وأضاف، “القتال في لبنان كان حازماً للغاية، لكن فرض الاتفاق سيكون أكثر حزماً، بحزم، وفقاً للقواعد التي تمت الموافقة عليها بالأمس من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، ومن قبل المجلس الأمني المصغر”.
وتابع هليفي، “عناصر حزب الله الذين سيقتربون إلى قواتنا، والى منطقة الحدود، والى القرى الواقعة في المنطقة التي حددناها سيستهدفون، ونحن لا ننوي خوض أشهر من الحرب ونقل السكان من منازلهم دون إعادتهم الآن بأمان”.
وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي إلى أنَّ “هناك القوات الإسرائيلية في الميدان، قوات برية ومن قيادة المنطقة الشمالية، هم أول من سيواجه من يعود إلى القرى في حالة ردع وبالنار وبقدرات ومع تعاون معظمه من الجو، هناك قطع في الجو على مدار الساعة، وقطع بحرية تجمع المعلومات وقادرة أيضاً على الهجوم في القطاع الغربي”.
وأكمل، “نحن نستعد ونتجهز لامكانية عدم تطبيق هذا الوضع، سنقوم بإعادة التحليل، سنتخذ خطوات أكثر صرامة، ستكون أقوى، ونحن مصممون جداً على فرض القواعد وخلق واقعًا مختلفًا تماماً لسكان الشمال”.
وفي وقتٍ سابق، حذر المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ، مرة أخرى المدنيين اللبنانيين من العودة إلى قرى جنوب لبنان وسط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقال ادرعي: “من أجل سلامتك وسلامة عائلتك، يُحظر عليك التحرك جنوبًا باتجاه القرى التي أمر الجيش الإسرائيلي بإخلائها أو باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة”.
وأشار أدرعي إلى أنه من الساعة 5 مساءً حتى الساعة السابعة من صباح غد، “ممنوع منعاً باتاً” عبور نهر الليطاني باتجاه الجنوب، ومشيرًا إلى أن من هم جنوب الليطاني يجب أن يبقوا في أماكنهم.
