عن سلاح “ح ز ب الله” بعد الح ر ب.. ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي
عن سلاح “ح ز ب الله” بعد الح ر ب.. ماذا قال تقريرٌ إسرائيلي
زعمَ الكاتب الإسرائيلي، أماتسيا برعام، إن نجاح اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يعتمد على نزع سلاح “حزب الله”، مشيراً إلىأن وقف إطلاق النار في غزة من الضروري أن يرتبط بنزع سلاح حركة “حماس”.
وأضاف برعام في مقال بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن “اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان ينطوي على إنجازات، ولكن تلك الإنجازات تترنح الآن، لأن إذا لم تعمل إسرائيل على نزع سلاح حزب الله، فإن الاتفاق لن يكون إلا مقدمة لحرب رابعة، وستكون أصعب من تلك التي قد تكون انتهت الآن”.
وقال الكاتب إن الإنجازات الدبلوماسية الرئيسية تتلخص أولاً في تحسين قرار مجلس الأمن رقم 1701 من خلال إنشاء لجنة مراقبة مكونة من القوى العظمى، والتي يرأسها جنرال أميركي، وثانياً، الرسالة الأميركية إلى إسرائيل التي تمنحها حرية الحركة في الأجواء اللبنانية والتدخل حال خرق الاتفاق، مستطرداً: “لكن سيتم فحص كل هذا في المستقبل”.
كذلك، اعتبر الكاتب، أنه “حزب الله لم يعد ملتزماً بالحفاظ على وحدة الساحات وسط الحرب الأخيرة”، لكنه أشار إلى أن “اللبنانيين الذين يسكنون القرى الحدودية، سيعودون إلى بيوتهم ومعهم رجال حزب الله”، مشدداً على “ضرورة أن يأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجيش الإسرائيلي، بالقتل الفوري لأي شخص يحمل أسلحة، وأن يفجر فوراً أي سيارة تحمل أسلحة أو منزلاً تم تحويله إلى موقع عسكري”.
واستطرد قائلاً: “لهذا فهو يحتاج إلى شجاعة كبيرة، لأنه من الصعب إعطاء مثل هذا الأمر عندما يكون الجليل يعج بالسياح وعندما يكون من الواضح أن إطلاق النار يمكن أن يشعل حرباً جديدة”.
ووفقاً للكاتب، فإنه ستكون هناك حاجة إلى عدد كاف من الجنود لحراسة الحدود الشمالية بأعداد أكبر بثلاثة أو أربعة أضعاف مما كان عليه الوضع مساء يوم السادس من تشرين الأول عام 2023.
(24)