أعلن النائب أشرف ريفي، اليوم السبت، أن “المعارضة تتشاور حاليًا لاختيار الاسم الأنسب لإنقاذ الجمهورية”، مشيرًا إلى أن “الأسماء المطروحة حاليًا تتمحور حول قائد الجيش العماد جوزف عون ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع”.
وأكد ريفي، في حديثه لـ”صوت كل لبنان”، أن “المعارضة تسعى لاختيار شخصيات قادرة على إنهاء النفوذ الإيراني في لبنان بشكل كامل”، مشدّدًا على أن “المرحلة الحالية تتطلب رئيسًا قويًا لإنقاذ لبنان من أزماته”.
وأشار إلى أن لبنان لم يعد يحتمل رئيسًا “من الطرف الآخر”، خاصةً بعد تراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، مما جعل إيران غير قادرة على فرض خياراتها على لبنان كما كانت في السابق عندما كانت تهيمن على سوريا والعراق ولبنان واليمن.
كما رأى ريفي أن تاريخ 9 كانون الثاني سيكون مفصليًا بالنسبة لمجلس النواب، إما من خلال انتخاب رئيس جديد أو الحاجة إلى انتخابات نيابية مبكرة لتصحيح التركيبة الحالية للمجلس.
وكان قد أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في وقت سابق، أن المساعي مستمرة لإنجاح الجلسة النيابية المقررة في 9 كانون الثاني المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية، في ظل فراغ رئاسي مستمر منذ أكثر من سنتين، موضحاً أن أولويته في المرحلة الحالية هي إنجاز انتخابات الرئاسة.
وفي تصريح لـصحيفة “الشرق الأوسط”، أشار بري إلى أنه لا نية لديه لتأجيل الجلسة، وأنه لم يتلق أي طلب من القوى السياسية بشأن تأجيلها، كما أكد أن المساعي الحالية تركز على إنجاح العملية الانتخابية، نافياً ما يتم تداوله حول محاولات للتوصل إلى تفاهمات مسبقة بشأن الحكومة المقبلة.
