دعوة لرفض “الإضراب المشبوه”

دعوة لرفض “الإضراب المشبوه”
بعد دعوة رابطة المعلمين الملاك إلى إضراب تحذيري يومي الخميس والجمعة 23 و24 كانون الثاني احتجاجًا على تأخير وزير التربية في دفع بدل الإنتاجية، توضح رئيسة رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي (اللجنة الفاعلة) CTLP، نسرين شاهين، في حديثٍ إلى “ليبانون ديبايت”، أن “الهدف من هذا الإضراب لا يتعدى كونه محاولة لتسجيل موقف في اللحظات الأخيرة”.
وتُشير شاهين أن “رابطة السلطة اعترضت على تأخير دفع بدل الإنتاجية، ولكن كان من الأجدر أن يُنظم الإضراب من أجل قيمة الأجور والحوافز، وكان ينبغي أن يتم ذلك أثناء مرحلة المفاوضات، لا في هذا التوقيت الذي يقترب فيه تشكيل الحكومة الجديدة”.
وتؤكد أنها “ترفض هذا الإضراب المشبوه الذي لا يهدف إلا إلى تعويم رابطة السلطة لا أكثر ولا أقل”، داعيةً مديري المدارس إلى عدم الانخراط في هذه اللعبة، وإغلاق أبواب المدارس وعدم استقبال التلاميذ”.
وتلفت إلى أن “المتعاقدين قرّروا عدم المشاركة في الإضراب، معربة عن تقديرها لكل المديرين الذين أكدوا عدم التزامهم بالإضراب، لقناعتهم بأن هدفه لا يتناسب مع الطموحات والتوقعات، حيث تم الاتفاق مع المتعاقدين على الحضور والتدريس في الدوام العادي.
وفي هذا السياق، تدعو شاهين وزير التربية إلى “الإسراع في دفع بدل الإنتاجية”، مشددة على “أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي إغلاق المدارس في وجه 70% من الكادر التعليمي الذين يرغبون في الحضور صباحًا”.
وتقول: “نحن نعلن الإضراب المفتوح عندما يكون الهدف هو سلسلة رتب ورواتب ودمج بدل الإنتاجية ضمن الراتب، أما الإضراب المشبوه لتسجيل مواقف، فلن يكون على حساب المتعاقدين”.
وتشدّد شاهين، على أن “ما يحدث اليوم يعكس مرة أخرى الحاجة الملحة لتمثيل حقيقي للمعلمين من خلال نقابة تمثلهم فعليًا، مع ضرورة كف يد الرابطة التي تمثل أقل من 30% من الأساتذة وتنفّذ أجندات باسمهم”.