اخبار محلية

السيد نصرالله لإسرائيل “أُعذر من أنذر”… وهذه رسالة المسيرات

السيد نصرالله لإسرائيل “أُعذر من أنذر”… وهذه رسالة المسيرات

لم يكن مفاجئاً إسقاط طائرة من دون طيار

“درون” تابعة لحزب الله على الحدود مع فلسطين

المحتلة جنوب الخط الأزرق أول أمس، بعد

رفع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله

سقف التحدي بمواجهة اسرائيل متباهياً بدخول

حزبه مجال الصناعة العسكرية، واشارت

اوساط مراقبة لـ “ليبانون فايلز” الى ان “إعلان

نصرالله هذا يأتي بعد أسبوع فقط من إعلان الحرس

الثوري الإيراني عن تطوير صاروخ أرض – أرض

“خيبر شيكان” بمدى 1450 كيلومتراً، ما

يجعله قادراً على أن يطال إسرائيل،

وهو يعمل بالوقود الصلب ويتمتع بقدرت

على اختراق الأنظمة المضادة للصواريخ”.

وتساءلت الاوساط عينها عن توقيت مثل هذه

التصريحات والأنشطة في ظل المفاوضات

المتواصلة بشأن الاتفاق النووي، ودخول حزب

الله على خط المواجهة مباشرة مع

اسرائيل، معتبرة ان اعلان نصرالله هو

تحدٍ للداخل قبل الخارج واحراج مقصود للبنان

الرسمي في مواجهة تداعيات ما سيجره استمراره

في الالتحاق بالمحاور المشتعلة في المنطقة

وضربه بعرض الحائط سياسة النأي بالنفس”.

العميد الركن رئيس مركز الشرق الاوسط

للدراسات والعلاقات العامة، الدكتور هشام

جابر، أكد في اتصال مع ليبانون فايلز”

ان “تطوير حزب الله سلاح الدفاع الجوي

يشكل حديث الساعة بعد كشفه انه يملك

مسيرات وصواريخ ارض جو من دون تحديد

نوع تلك الصواريخ، لكن المراقبين ومنهم

اسرائيليون يؤكدون ان الحزب بات

يملك سلاحاً مضاداً للطائرات، كما ان

الاستعدادات الاسرائيلية ومناوراتها على

الحدود امر طبيعي جداً، خاصة ان لديها

هاجس هو تطور الاسلحة عند حزب الله، وبالأمس، معاريف الاسرائيلية

زعمت ان الحزب لديه اكثر من

200 ألف صاروخ، بما فيهم صواريخ دقيقة

وجميع الاهداف الحيوية في اسرائيل

بما فيها النقب ومطار تل

ابيب بن غوريون تقع تحت مرمى هذه الصواريخ”.

واضاف جابر: “حزب الله لا يملك اي مبرر

للدخول في حرب عسكرية مع إسرائيل،

وهو لن يقوم بالطبع بالضربة الاولى لتوريط

لبنان في حرب مدمرة، وكذلك لدى رصد

التصريحات الاسرائيلية ومنها الصادرة عن

مراكز الدراسات لديها، نجد انها تشير الى

عدم وجود مصلحة لديها بالقيام بحرب تكون

نتائجها كارثية، كما ان الحرب هذه المرة لن تكون مع جبهة الجنوب

فقط، كما في العام 2006، فهي ايضاً ستمتد

الى الجبهة السورية حتماً وهي ستتوسع.

ويذكر هنا ان الروس موجودون في سوريا

وهم وجهوا أكثر من مرة

دعوة لإسرائيل بعدم الدخول في مواجهة

مع لبنان، نظراً للعلاقة الطيبة بينهما

وهي لن تقف متفرجة في جنوب سوريا”.

وختم: “لطالما يعمد حزب الله الى اظهار

قوته حتى لا يضطر الى استعمالها، فالمنطق

العسكري يقول “اظهر القوة حتى لا تستعملها”،

وهي رسالة ردع لإسرائيل التي تلقفتها بجدية،

وهي التي تدعي ان لدى الحزب ايضاً صواريخ

ارض بحر في حين ان الاخير لم يفصح عنها،

وبالتالي كل ما تقدم يمكن اختصاره برسالة

من الحزب والسيد نصرالله لإسرائيل مفادها

“أُعذر من أنذر” وهو تحذير أكثر منه تهديد”.

للمزيد من الاخبار الرجاء الضغط على الرابط التالي

https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%84%d9%8a%d8%a9

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com