المرحلة صعبة… “طير وعَلِّ يا دولار “؟!
“طير وعَلِّ يا دولار فتحت مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية الباب أمام مواصلة الليرة اللبنانية انهيارها مقابل التحليق الجنوني وغير المسبوق لسعر صرف الدولار ،
إذ لم يهدأ ارتفاعه وتراوح
حتى ظهر اليوم ما بين الـ 35500 والـ 35600 ليرة لبنانية للدولار الواحد. أسباب عديدة برر بها الخبراء المحليون والاقتصاديون هذا الارتفاع منها اللجوء إلى منصة صيرفة والسوق السوداء بشكل كبير عقب الانتخابات وكذلك إلى المضاربات أو العوامل السياسية.
وفي السياق، ترى أوساط مالية أن ما من موجب
ومبرر لارتفاع صرف الدولار وتضعه في خانة
المؤامرة على لبنان وتأجيج الرأي العام ضد
المصارف من ضمن خطة يعتمدها البعض. وتتهم الأوساط جهات سياسية بالوقوف خلف المؤامرة بهدف كسب المزيد
من المال بعد معرفة الجهات التي تقف وراء بعض الصيارفة.
في قراءة للواقع النقدي، يقول الخبير الاقتصادي
الدكتور لويس حبيقة لـ “المركزية” إن “أسباب
ارتفاع سعر الصرف سياسية واقتصادية لانها
مترابطة. الأكيد أن المصدر الأساسي هو السياسة،
بمعنى أن تحسنها يساهم في تحسين المستويات
الأخرى تدريجاً، لذا الأزمة بحاجة إلى حل
سياسي ويمكن بعده معالجة الاقتصاد”.
مواضيع ذات صلة
https://beirut-elhora.com/category/%d8%a7%d9%82%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d8%af/